- 20:45المغرب يسعى لرفع مخزونه المائي إلى 26 مليار متر مكعب بحلول 2030
- 20:35أشبال الأطلس يعبرون إلى نهائي "كان U20" بعد فوز ثمين على مصر
- 20:24الباطرونا واتحاد مقاولات كوت ديفوار يبحثان تعزيز شراكتهما
- 20:23رئيس النيابة العامة: المحاماة شريك أساسي في تحقيق العدالة ومجابهة تحديات العصر
- 20:04مصرع قيادي بارز في "البوليساريو" إثر ضربة دقيقة بطائرة مسيّرة مغربية قرب المحبس
- 19:59الأميرة للا حسناء تترأس الدورة الأولى للمجلس الإداري لمؤسسة المسرح الملكي
- 19:32الطالبي العلمي يلتقي مدير المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي
- 19:12أمن مراكش يطيح بمروج للحوم فاسدة
- 18:53استرجاع 25 سيارة بإسبانيا كانت في طريقها إلى المغرب
تابعونا على فيسبوك
أساتذة “الزنزانة 11” يخوضون إضرابا وطنيا
في خطوة تصعيدية جديدة، دعت اللجنة الوطنية الكونفدرالية لضحايا الزنزانة 11، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم (CDT)، كافة مناضلات ومناضلي النقابة، إلى جانب الأساتذة المتضررين من سنوات "الاحتجاز المهني"، مزاولين ومتقاعدين، إلى المشاركة المكثفة في الإضراب الوطني الإنذاري المقرر يوم 26 أبريل 2025، تزامنًا مع الذكرى الرابعة عشرة لتوقيع اتفاق 26 أبريل 2011، وتنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان في تمام الساعة العاشرة صباحًا، تليها مسيرة صوب مقر وزارة التربية الوطنية.
وجاء في بلاغ للجنة، أن هذا التصعيد يأتي ردًّا على ما وصفته بـ"تعاطي الوزارة السلبي" مع مطالب الأساتذة الذين طال انتظارهم للترقية من الزنزانة 11 إلى الدرجة الممتازة، وحرمانهم من أثر رجعي مادي وإداري رغم وضوح اتفاق 2011.
واعتبرت اللجنة أن جواب وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الأخير، والذي تذرع بعدم توفر المقتضيات التنظيمية الكفيلة بتنفيذ هذا المطلب، ما هو إلا محاولة للالتفاف على حق مشروع، وتنصّل واضح من التزامات سابقة كرّستها مرجعية الاتفاق.
ووصفت اللجنة رد الوزارة بـ"المرفوض جملة وتفصيلًا"، مشددة على أن هذا الموقف يعكس غياب إرادة حقيقية لإنصاف فئة عانت من التهميش المهني، واستمرارًا في سياسة المماطلة التي عمّقت الاحتقان داخل قطاع التعليم.
وطالبت اللجنة الحكومة ووزارة التربية الوطنية بالتحرك الفوري لإصدار المراسيم التنظيمية اللازمة لتفعيل الأثر الرجعي، إداريًا وماديًا، لفائدة الأساتذة المتضررين، سواء من لا يزالون في الخدمة أو من أحيلوا على التقاعد، مع إقرار مبدأ التسقيف في الترقية لفائدة من قضوا تسع سنوات فأكثر في الدرجة الأولى.
وأكدت اللجنة أن رفع الحيف لا يتحقق إلا بجبر ضرر الأساتذة المحتجزين لسنوات داخل الزنزانة 11، عبر منحهم مستحقاتهم المتأخرة كاملة، دعمًا للعدالة والإنصاف المهني.
وفي السياق ذاته، أعلنت اللجنة تبنيها الكامل لكل الأشكال النضالية المقبلة، ودعت كافة الإطارات النقابية إلى التكتل وتوحيد الجهود من أجل الدفاع عن هذا المطلب المشروع، مع تحميل وزارة التربية الوطنية كامل المسؤولية في ما قد تؤول إليه الأوضاع مستقبلاً جراء تزايد منسوب التوتر داخل الأسرة التعليمية.
وختمت اللجنة نداءها بدعوة كل الشغيلة التعليمية التي طالها الإقصاء، إلى الاستعداد لخوض معارك نضالية أقوى في قادم الأيام، دفاعًا عن الحق في الترقية والكرامة المهنية.
تعليقات (0)