- 18:51برشلونة يحط الرحال في الدار البيضاء لمواجهة ودية استعداداً لموسم 2025/2026
- 18:20أولمبيك آسفي يعبر إلى نصف نهائي كأس العرش على حساب الاتحاد الوجدي
- 17:33شركة بريطانية تقاضي المغرب بسبب مشروع البوتاس
- 17:05214 مليون درهم لمكافحة الكلاب والقطط الضّالة
- 16:27أمن مراكش يوقف فرنسياً من أصل مالي
- 16:04طنجة.. توقيف مروج بحوزته أزيد من 3 كيلوجرام من الكوكايين
- 15:32حرمان الأطر من تمثيلية مجالس المجموعات الصحية يُسائل التهراوي
- 15:04143 مليار درهم هي ميزانية الحكومة للبرنامج الوطني للماء
- 14:05تبادل الاتهامات بين أغلبية الرباط و "اليسار"
تابعونا على فيسبوك
أساتذة “الزنزانة 11” يخوضون إضرابا وطنيا
في خطوة تصعيدية جديدة، دعت اللجنة الوطنية الكونفدرالية لضحايا الزنزانة 11، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم (CDT)، كافة مناضلات ومناضلي النقابة، إلى جانب الأساتذة المتضررين من سنوات "الاحتجاز المهني"، مزاولين ومتقاعدين، إلى المشاركة المكثفة في الإضراب الوطني الإنذاري المقرر يوم 26 أبريل 2025، تزامنًا مع الذكرى الرابعة عشرة لتوقيع اتفاق 26 أبريل 2011، وتنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان في تمام الساعة العاشرة صباحًا، تليها مسيرة صوب مقر وزارة التربية الوطنية.
وجاء في بلاغ للجنة، أن هذا التصعيد يأتي ردًّا على ما وصفته بـ"تعاطي الوزارة السلبي" مع مطالب الأساتذة الذين طال انتظارهم للترقية من الزنزانة 11 إلى الدرجة الممتازة، وحرمانهم من أثر رجعي مادي وإداري رغم وضوح اتفاق 2011.
واعتبرت اللجنة أن جواب وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الأخير، والذي تذرع بعدم توفر المقتضيات التنظيمية الكفيلة بتنفيذ هذا المطلب، ما هو إلا محاولة للالتفاف على حق مشروع، وتنصّل واضح من التزامات سابقة كرّستها مرجعية الاتفاق.
ووصفت اللجنة رد الوزارة بـ"المرفوض جملة وتفصيلًا"، مشددة على أن هذا الموقف يعكس غياب إرادة حقيقية لإنصاف فئة عانت من التهميش المهني، واستمرارًا في سياسة المماطلة التي عمّقت الاحتقان داخل قطاع التعليم.
وطالبت اللجنة الحكومة ووزارة التربية الوطنية بالتحرك الفوري لإصدار المراسيم التنظيمية اللازمة لتفعيل الأثر الرجعي، إداريًا وماديًا، لفائدة الأساتذة المتضررين، سواء من لا يزالون في الخدمة أو من أحيلوا على التقاعد، مع إقرار مبدأ التسقيف في الترقية لفائدة من قضوا تسع سنوات فأكثر في الدرجة الأولى.
وأكدت اللجنة أن رفع الحيف لا يتحقق إلا بجبر ضرر الأساتذة المحتجزين لسنوات داخل الزنزانة 11، عبر منحهم مستحقاتهم المتأخرة كاملة، دعمًا للعدالة والإنصاف المهني.
وفي السياق ذاته، أعلنت اللجنة تبنيها الكامل لكل الأشكال النضالية المقبلة، ودعت كافة الإطارات النقابية إلى التكتل وتوحيد الجهود من أجل الدفاع عن هذا المطلب المشروع، مع تحميل وزارة التربية الوطنية كامل المسؤولية في ما قد تؤول إليه الأوضاع مستقبلاً جراء تزايد منسوب التوتر داخل الأسرة التعليمية.
وختمت اللجنة نداءها بدعوة كل الشغيلة التعليمية التي طالها الإقصاء، إلى الاستعداد لخوض معارك نضالية أقوى في قادم الأيام، دفاعًا عن الحق في الترقية والكرامة المهنية.
تعليقات (0)