Advertising

129 حالة تبذير مياه مُبلّغ عنها خلال 2024

129 حالة تبذير مياه مُبلّغ عنها خلال 2024
الاثنين 02 - 10:27
Zoom

تلقّت منصة "الما ديالنا" 129 بلاغاً خلال عام 2024 عن حالات تبذير وتسرب مياه، وذلك منذ إطلاقها في أكتوبر من نفس العام، حيث وفّرت للمواطنين إمكانية الإبلاغ السريع عبر رقم واتساب مخصص. وفق ما ذكر وزير التجهيز والماء "نزار بركة".

وقال "بركة"، في رده على سؤال برلماني حول الإجراءات المتخذة لمواجهة أزمة ندرة المياه، إن غالبية البلاغات تم التعامل معها ومعالجتها بشكل فعال وفوري. مشيراً إلى الحملة الوطنية السمعية البصرية التي أطلقتها الوزارة في مارس 2024 بمناسبة اليوم العالمي للماء، واستمرت حتى نهاية العام بهدف تعزيز وعي الجمهور بضرورة ترشيد استهلاك الماء.

وأوضح وزير التجهيز والماء، أن الحملة حقّقت انتشاراً واسعاً، حيث تجاوز عدد مشاهدات واستماعات الوصلات التحسيسية 1.3 مليار مرة، موزّعة بين 770 مليون مشاهدة عبر القنوات التلفزيونية، و110 ملايين استماع عبر الإذاعات، إضافة إلى 498 مليون تفاعل عبر المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الإجتماعي. مؤكداً أن الوزارة قامت بتحديث شامل لمنصة "الما ديالنا" وأطلقت تطبيقا جديدا للهواتف الذكية، والذي تم تحميله أكثر من 13 ألف مرة، مما يعكس اهتماماً متزايداً من طرف المستخدمين.

ولفت إلى أن الوزارة سبق وأن أطلقت حملتين تحسيسيتين في عام 2022، ركّزتا على تقليل الهدر في استعمال المياه اليومية، وحقّقتا نجاحاً ملحوظاً مع تسجيل 25.8 مليون مشاهدة على القنوات التلفزيونية، وبلغ عدد مرات الوصول إلى الجمهور عبر الإنترنت 229 مليون مرة. وسجّل أن منصة "الما ديالنا"، التي تم إطلاقها رسمياً في 2023، تُمثّل مرجعا إلكترونياً متعدد الوسائط لتقديم المعلومات حول الوضع المائي الوطني، ومتابعة آخر التطورات والإجراءات الحكومية.

وخلص الوزير، إلى أن وضعية الإجهاد المائي التي تعرفها البلاد منذ سبع سنوات، نتيجة التغيرات المناخية، تتطلب تكثيف الجهود لتعزيز الوعي الجماعي بأهمية الحفاظ على الماء، وذلك من خلال تنفيذ استراتيجية للتواصل والتحسيس تندرج ضمن البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد