-
10:07
-
10:05
-
09:42
-
09:40
-
09:27
-
09:23
-
09:12
-
09:03
-
08:41
-
08:40
-
08:22
-
08:06
-
07:45
-
07:20
-
07:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:03
-
00:00
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
تابعونا على فيسبوك
ضبابية حول مستقبل محطة أولاد زيان
تتواصل عمليات هدم المحطة الطرقية أولاد زيان بالدار البيضاء في إطار إعادة تأهيلها، وسط غياب أي توضيح رسمي حول طبيعة المشاريع المزمع إنشاؤها في مركزها التجاري، الذي يضم اليوم حوالي 40 محلاً تجارياً، منها مقاهٍ ومطاعم.
وتشير المعطيات إلى أن أي مسؤول في المدينة لم يكشف بعد عن تفاصيل المشروع، فيما كانت تصريحات سابقة تشير إلى إمكانية تخصيص المحطة لمحلات تجارية تابعة للماركات الدولية الكبرى، لكن هذه التصريحات توقفت وسط تصاعد تساؤلات التجار المقيمين في الطابق السفلي.
ويواجه التجار مطالب مستمرة من السلطات المحلية للإخلاء، ما دفعهم لمراسلة المسؤولين ومجلس المدينة لعقد لقاء للاطلاع على مصيرهم أو الاتفاق على مستقبل تجارتهم، لكن كل المراسلات ظلت بدون جواب. في المقابل، استمرت السلطات في قطع الماء والكهرباء عن المحلات ومنعت زوار المحطة من الوصول إليها، بينما لم يتم المساس بكشك عشوائي داخل المحطة، ما اعتبره التجار تمييزاً واضحاً.
وأضاف التجار أن الإدارة تتعامل بمكيالين، معتبرين أن بعض الأطراف، مثل رؤساء جمعيات، يتدخلون في أمور لا علاقة لهم بها ويطالبون بالإخلاء وكأنهم جهة قضائية، ما زاد الوضع تعقيداً.
وتعود جذور الأزمة إلى إشكاليات التدبير منذ تسليم المحطة لشركة "الرضا" في 1999، إذ تم الاتفاق على بناء المحطة وفق دفتر تحملات محدد بعدد حوالي 20 محلاً، لكن الشركة توسعت إلى 74 محلاً إضافة لمحطات بنزين وأكشاك، دون مراقبة حقيقية من الجماعة، وعند مغادرتها تركت التجار دون أي تسوية رسمية مع الجماعة، على الرغم من أن القانون يلزمها بتسليم المحطة خالية كما استلمتها.
ويطالب التجار اليوم بتسوية وضعياتهم القانونية، بعد اكتشاف غياب أي مستند رسمي يسمح للجماعة بتحصيل الإكرية منهم، فيما يظل مصير المحطة والطابق التجاري ملفاً شائكاً بين السلطات والشركة السابقة والتجار، في غياب أي حوار رسمي يوضح مستقبلهم التجاري.