- 14:47لأول مرة ومنذ 2015 السعودية تستأنف رحلات الحجاج الإيرانيين
- 10:43المطارات السعودية تستقبل 128 مليون راكب في 2024
- 08:02الطالبي العلمي يستقبل سفير السعودية
- 20:32الدوري السعودي يُغازل ميسي من جديد
- 13:18ترامب يلتقي الشرع في الرياض بعد التعهد برفع العقوبات عن سوريا
- 10:21ترامب يؤكد على تطبيع قريب بين السعودية و إسرائيل
- 17:30ترامب يعلن رفع العقوبات عن سوريا
- 14:23انطلاق منتدى الإستثمار السعودي - الأمريكي
- 14:06تقرير حقوقي: عاملات منازل في السعودية يتعرضن للعنصرية والاغتصاب
تابعونا على فيسبوك
لأول مرة ومنذ 2015 السعودية تستأنف رحلات الحجاج الإيرانيين
استأنف الطيران السعودي رحلات نقل الحجاج الإيرانيين للمرة الأولى منذ 2015، في إشارة إضافية على تحسن العلاقات بين الخصمين الإقليميين منذ تطبيع علاقتهما في 2023، على ما أفاد مسؤول سعودي وكالة فرانس برس الأحد.
وقال مسؤول في الهيئة العامة للطيران المدني السعودية طالبا عدم ذكر اسمه إن « شركة فلاي ناس (للطيران المنخفض التكلفة التابعة للخطوط الجوية السعودية) استأنفت رحلات نقل الحجاج الإيرانيين من مطار الإمام الخميني في طهران السبت ».
وأوضح أنها « ستقوم برحلات مماثلة من وإلى مطار مشهد في مدينة مشهد » بشمال شرق الجمهورية الإسلامية.
بدوره، كان الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية للجمهورية الإسلامية في إيران، حسين خانلري، قد أعلن عن انطلاق رحلات الحج اعتباراً من 5 ماي إلى 1 يونيو.
ويحل موسم الحج هذا العام في الأسبوع الأول من يونيو، وقد بدأ الحجاج الدوليون بالفعل الوصول للمشاعر المقدسة في السعودية.
وأفاد المسؤول أن الشركة السعودية ستسير « نحو 225 رحلة حتى 1 تموز/يوليو المقبل لنقل أكثر من 35 ألف حاج إيراني »، مؤكدا أن هذه الرحلات « للحج فقط وليست تجارية ».
وشدد المسؤول على أن هذه الرحلات « للحج فقط وليست تجارية ».
وأظهرت لقطات نشرها السفير السعودي في إيران عبدالله العنزي على منصة اكس، طائرة فلاي ناس وهي تتلقى تحية الماء في مطار الإمام الخميني في طهران، وهو بروتوكول متبع عندما تهبط طائرة تابعة لشركة طيران جديدة أو طراز جديد لأول مرة في المطار أو بعد انقطاع طويل.
واستأنفت إيران والمملكة العربية السعودية علاقاتهما في آذار/مارس 2023 بموجب اتفاق مفاجئ بوساطة صينية أنهى قطيعة دبلوماسية بدأت في كانون الثاني/يناير 2016.
وقطعت الرياض علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية بعد تظاهرات أدت الى إحراق السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، عقب إعدام السعودية رجل الدين الشيعي نمر النمر.
وغاب الإيرانيون عن الحج في ذاك العام بسبب عدم اتفاق البلدين على بروتوكول لتنظيم المسألة، قبل أن يعودوا في العام التالي للمشاركة في المناسك الدينية السنوية دون أداء العمرة التي تتم على مدار العام.
تعليقات (0)