Advertising
  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

عطاف يخفي فشل الجزائر في قضية الصحراء المغربية

10:36
بقلم: Sdik Fahd
عطاف يخفي فشل الجزائر في قضية الصحراء المغربية

بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2797 لسنة 2025 بشأن ملف الصحراء المغربية، الذي مثل دعماً واضحاً لمقترح المغرب بشأن الحكم الذاتي، سارعت الجزائر للتعبير عن موقفها، حيث حاول وزير خارجيتها، "أحمد عطاف"، التخفيف من وقع الصدمة الدبلوماسية التي تعرضت لها بلاده.

وفي مقابلة حصرية مع قناة "الجزائر الدولية"، زعم "عطاف" أن الجزائر كانت هي الرابح الأكبر في مجلس الأمن، وأن المغرب لم يحقق أهدافه في تمرير قراراته المتعلقة بالصحراء. وهاجم الوزير الجزائري المغرب، مشيراً إلى أنه حاول استغلال الفرصة لتمرير أجندته بالقوة، بما في ذلك ما يتعلق ببعثة المينورسو، عبر تغييرات جوهرية في عهدتها أو تفكيكها.

وأكد "عطاف"، أن المغرب لم يتمكن من فرض الحكم الذاتي كحل حصري للقضية، لافتاً إلى أن اللائحة النهائية لمجلس الأمن تحدثت عن الحكم الذاتي ولكن مع إبقاء بدائل أخرى، لا سيما المقترح المقدم من طرف الصحراويين. وأضاف أن الأطراف المعنية بالنزاع حددت موقفها بوضوح، وتم رفع الالتباس الذي كان يربط الجزائر بالنزاع، مشدداً على أن "للشعب الصحراوي كامل الحق في تقرير مصيره"، وهو ما أقرته اللائحة التي تبناها مجلس الأمن.

وتطرق وزير خاجية الجزائر، إلى تصريحات "مسعد بولسمستشار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، قائلاً إن هذه التصريحات عززت موقف الجزائر، حيث أكد "بولس" أن الحكم الذاتي ليس الإطار الوحيد لحل النزاع، وأن المجال مفتوح للبدائل، بما في ذلك استشارة الشعب الصحراوي عبر التصويت. واعتبر "عطاف" أن الولايات المتحدة بدأت تمييز موقفها الوطني عن دورها كوسيط، مؤكداً استعدادها للعمل مع الأمم المتحدة لمعالجة القضايا الإستعمارية.

واختتم الوزير حديثه بالتأكيد، على أن "حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره يمثل النقطة الأساسية"، مشيراً إلى أن ثمان دول قدمت تعديلات على المشروع الأخير، وجميعها ركزت على حق الصحراويين في تقرير المصير، كما أن اللائحة النهائية لمجلس الأمن أشارت إلى هذا الحق مرتين دون ربطه بمقترح الحكم الذاتي المغربي.



إقــــرأ المزيد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتزويدك بتجربة تصفح جيدة ولتحسين خدماتنا باستمرار. من خلال مواصلة تصفح هذا الموقع، فإنك توافق على استخدام هذه الملفات.