-
22:36
-
22:30
-
22:15
-
22:00
-
21:56
-
21:46
-
21:34
-
21:33
-
21:32
-
21:30
-
21:23
-
21:20
-
21:13
-
21:12
-
20:56
-
20:33
-
20:32
-
20:12
-
19:50
-
19:02
-
18:28
-
18:12
-
17:44
-
17:08
-
16:47
-
16:10
-
15:40
-
15:11
-
15:00
-
14:47
-
14:46
-
14:31
-
14:16
-
14:11
-
14:05
-
14:00
-
13:51
-
13:40
-
13:20
-
13:12
-
13:05
-
12:47
-
12:37
-
12:17
-
12:00
-
11:44
-
11:40
-
11:21
-
11:02
-
10:46
-
10:38
-
10:19
-
10:00
-
09:52
-
09:40
-
09:27
-
09:05
-
08:38
-
08:27
-
08:26
-
08:10
-
07:47
-
07:23
-
07:03
-
00:06
تابعونا على فيسبوك
نداء عاجل من الفلاحين لإنقاذ محاصيل الزيتون
وجه فلاحو جماعة أكفاي في منطقة مراكش آسفي نداءً عاجلاً إلى والي الجهة والسلطات المعنية بالقطاع الفلاحي، مطالبين بتوفير مياه السقي من سد لالة تاكركوست، وذلك بعد تأخر وصولها إلى حقول الزيتون في المنطقة. الفلاحون الذين كانوا يأملون في موسم إنتاج وفير، فوجئوا بتدهور الوضع بسبب نقص المياه، مما يهدد محصول الزيتون الذي يعتبر من أبرز مواردهم الاقتصادية.
كما أوضح الفلاحون أنهم عاشوا سنوات طويلة من الجفاف أثرت بشكل كبير على إنتاج الزيتون، ولكن موسم هذا العام كان يبشر بالخير بفضل وفرة المحصول. إلا أن تأخر وصول مياه السقي إلى الأراضي الزراعية وضع الفلاحين أمام خطر فقدان جزء كبير من المحصول. وأشاروا إلى أن هذا الموسم كان من الممكن أن يساهم في تلبية حاجيات السوق من الزيتون لعدة سنوات، بالإضافة إلى خلق فرص عمل مؤقتة للعمال المحليين، مما كان سيسهم في تحريك الاقتصاد المحلي.
وقال الفلاحون إن التأخير في تزويد الأراضي بالمياه يهدد فقدان كميات ضخمة من الزيتون، في وقت كان من المفترض أن يساهم الإنتاج في تحسين وضعهم الاقتصادي وتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية. كما أوضحوا أن توفير مياه السقي سيساعد في تقديم زيت الزيتون بجودة عالية وأسعار معقولة، في ظل الغلاء الكبير الذي شهدته هذه المادة خلال السنوات الماضية.
من جهة أخرى، يواجه فلاحو مدينة العطاوية نفس التحديات بسبب نقص مياه السقي، حيث طالبوا عامل إقليم قلعة السراغنة، سمير اليزيدي، بالتدخل العاجل وبرمجة دورة سقوية لحماية ما تبقى من محاصيل الزيتون. ورغم الظروف المناخية الصعبة، يعتقد الفلاحون أن الموسم الحالي سيكون جيدًا مقارنة بالسنوات السابقة، مع إمكانية تخفيض أسعار زيت الزيتون إلى حوالي 60 درهمًا للتر، بعد أن تجاوزت الأسعار في المواسم السابقة 100 درهم.
ورغم التفاؤل الذي يبديه الفلاحون بشأن الوفرة المحتملة في الإنتاج، فإن التحدي الأكبر يبقى في كلفة الإنتاج المرتفعة. فالنقص في المياه يعرضهم لخسائر كبيرة ويهدد استقرارهم المالي. وبذلك، يبقى التدخل السريع من السلطات المحلية أمرًا ضروريًا للحفاظ على هذا الموسم الفلاحي الذي يحمل آمالًا اقتصادية واجتماعية كبيرة لمنطقة أكفاي والعطاوية.