-
03:00
-
02:00
-
01:36
-
23:36
-
23:25
-
23:05
-
22:26
-
22:00
-
21:40
-
21:35
-
21:28
-
18:26
-
18:15
-
18:05
-
17:13
-
17:09
-
16:07
-
15:00
-
14:23
-
13:00
-
12:27
-
12:03
-
11:08
-
10:05
-
08:29
-
08:00
-
05:00
تصنيف فرعي المغرب
تشكيلة الكان للسياسة
على إيقاع كأس إفريقيا للأمم التي يحتضنها المغرب، وبمنطق «الفورمة» لا «السمعة»، يطلق موقع ولو مفهومًا جديدًا في قراءة المشهد السياسي والاقتصادي: تشكيلة الأسبوع.
فكرة تبدو بسيطة في ظاهرها، لكنها دقيقة في عمقها:
من الأحد إلى الأحد، من كان حاضرًا؟
من أثّر؟
من دافع؟
ومن صنع الفارق؟
لسنا أمام ترتيب حزبي ولا تصنيف نوايا، بل قراءة أسبوعية للأداء، بلغة كرة القدم: مواقع، أدوار، توازنات… وأحيانًا مفاجآت.
ما هي التشكيلة المثالية لهذا الموسم؟ الكرة في الملعب!
تشكيلة الأسبوع – الأحد 21 دجنبر 2025
تجمع بين الخبرة، والقوة الاقتراحية، والظهور الموفق، والجرأة، وتعكس ساحة سياسية مغربية عاشت أسبوعًا مليئًا بالإثارة والتنافس الشديد.
وتزامنًا مع الحدث القاري الكان بالمغرب، وفي أجواء حماسية تشبه مباراة كبيرة، يقدم موقع "ولو" في سابقة من نوعها تشكيلة أسبوعية لأبرز السياسيين الذين لمعوا في الميدان.
إليكم التشكيلة المثيرة بخطة 4-3-3، مع تعليقات على كل لاعب:
حراسة المرمى
عبد اللطيف الحموشي
المدير العام للأمن الوطني ولمديرية مراقبة التراب الوطني.
لماذا هو الحارس المثالي؟
لا يفوّت أي تسديدة، يقرأ اللعب قبل أن يبدأ، ويتدخل قبل أن تتحول الهجمة إلى خطر.
هذا الأسبوع، كانت أجهزته في حالة جاهزية قصوى، من خلال تشديد الإجراءات الاستباقية، تعزيز التنسيق بين المصالح الأمنية، وتأمين محيطات الملاعب، الفضاءات الجماهيرية، ومناطق التجمع المرتبطة بكأس إفريقيا للأمم.
يحمي المرمى الوطني بكفاءة مزدوجة: أمن داخلي محكم + يقظة استخباراتية هادئة.
وإذا حاول أحد “التسديد” على المرمى…
يتصدى له بسرعة… غير مرئية طبعًا.
خط الدفاع (الجدار الصلب)
عبد الصمد قيوح (رقم 2)
المدافع الجديد: نقل ولوجستيك… يوقف كل هجوم اقتصادي!
وزير النقل واللوجستيك، يحوّل الطرق إلى ملعب دفاعي مُحكم.
هذا الأسبوع، كان في حالة تعبئة قصوى لمنظومة النقل الوطنية، في سياق الاستعدادات لكأس إفريقيا للأمم، عبر تنسيق مكثف مع الخطوط الملكية المغربية، والمكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF)، والمكتب الوطني للمطارات (ONDA)، لضمان سلاسة التنقل، تعزيز الطاقة الاستيعابية، وتأمين الربط بين المدن والملاعب.
لوجستيك بلا ضجيج، لكن بأثر مباشر على صورة البلد وإيقاعه الاقتصادي.
فيصل العرايشي (رقم 3)
القائد الخفي: يدير الدفاع من الخلف… ولا أحد يراه!
استعدّ بإمكانيات كبيرة لكأس إفريقيا للأمم، بهدف تقديم صورة المغرب بأحسن وجه على المستوى الإعلامي والتنظيمي.
وخلال هذا الأسبوع، شدّد في خرجته على أن الصحافة الرياضية مطالبة بالاحترافية ومواكبة التطور الذي تعرفه الرياضة الوطنية، معتبرًا أن الإعلام شريك في البناء لا مجرّد ناقل للحدث.
كما واكب إطلاق حزمة الوسائل التقنية واللوجستية الخاصة ببث ونقل مباريات الكان، في إطار مجهود يهدف إلى ضمان تغطية عالية الجودة تليق بحجم الحدث القاري وبصورة المغرب.
محمد المهدي بنسعيد (رقم 4)
المدافع الثقافي: يصدّ كل رصاصة كلامية بالصمت!
وزير الشباب والثقافة والتواصل، يحافظ على الهدوء حتى في أعنف المناوشات، وقاد خلال الأسبوع حملة مهمة لصيانة مهنة الصحافة وتغيير ملامحها نحو الأفضل.
وخلال هذا الأسبوع، سجّل خرجة واضحة حول مخاطر الأخبار الزائفة وتأثيرها على وعي الشباب والرأي العام، تزامنًا مع تنظيم وزارة الشباب والثقافة والتواصل لفعالية توعوية حول محاربة الـFake News، ركّزت على التربية الإعلامية، والمسؤولية الرقمية، ودور الصحافة الجادة في حماية النقاش العمومي.
نعيمة بن يحيى (رقم 5)
السدّ الاجتماعي: توقف التسريبات وتغطي الثغرات!
وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي، تحمي الظهر الاجتماعي بكفاءة.
هذا الأسبوع، أثارت نقاشًا وطنيًا هادئًا عبر طرح تفكير جديد حول تقنين وتعويض العمل غير المؤدى عنه للنساء ربات البيوت، في خطوة تفتح ملف الاعتراف الاقتصادي بالعمل المنزلي، دون شعارات، ولكن بمنطق سياسة عمومية قابلة للنقاش والتطوير.
خط الوسط (المحرّك الإبداعي)
فوزي لقجع (رقم 6)
المايسترو المالي: يوزّع الكرات… والميزانيات!
الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، يتحكم في إيقاع اللعبة المالية، وظهر في أكثر من مناسبة، وفي أكثر من دولة، خلال أسبوع واحد فقط.
وخلال هذا الأسبوع، كان أيضًا تحت الأضواء بصفته أحد أعمدة تنظيم كأس إفريقيا للأمم، حيث يلتقي الضغط المالي بالدقة التنظيمية، ويُختبر الإيقاع… على المستطيل الأخضر وخارجه.
ناصر بوريطة (رقم 10)
الصانع التاريخي: يمرر الكرة للعالم… ويُسجّل أهدافًا دبلوماسية!
وزير الشؤون الخارجية، يبني الهجمات الدولية ببرودة أعصاب ودقة تمرير.
هذا الأسبوع، كان حاضرًا أيضًا في افتتاح أول فَنزون لكأس إفريقيا للأمم، إلى جانب رئيس الكاف، في لقطة تجمع بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية الناعمة، حيث تُلعَب السياسة أحيانًا خارج القاعات… وفي قلب الجماهير.
عبد الوافي لفتيت (رقم 8)
المايسترو الداخلي: ينظم الوسط… ويُهدّئ التوترات!
وزير الداخلية، يدير الوسط بثبات ويمنع أي فوضى.
هذا الأسبوع، لم يكتفِ بأوركسترة التنظيم الداخلي في أفق الكان، بل حضر أيضًا نهائي كأس العرب، في رسالة واضحة تجمع بين الجاهزية التنظيمية، والحضور المؤسساتي، ومواكبة الإشعاع الرياضي، حيث السياسة تُدبَّر بهدوء… حتى في قلب المدرجات.
خط الهجوم (الثلاثي الفتاك)
عزيز أخنوش (رقم 9)
القناص الأول: يسجل في كل مباراة… ويُدير الفريق!
رئيس الحكومة، بصم هذا الأسبوع على أداء برلماني لافت، اتّسم بالهدوء، وضبط الإيقاع، والقدرة على تحويل الأسئلة السياسية إلى رسائل تواصلية واضحة. حضور قوي داخل قبة البرلمان، عزّز صورة القائد الذي يعرف متى يهاجم ومتى يحتفظ بالكرة.
هذا الأسبوع أيضًا، قاد “مسار الإنجازات” في طنجة بكل قوة، وأغلق المرمى أمام أي انتقادات، فكان اللاعب الأكثر تأثيرًا في الدوري السياسي.
رئيس الحكومة، يقود الهجوم ويُسجّل الأهداف التنموية.
محمد سعد برادة (رقم 7)
“لاعب الارتكاز التربوي: يربط القرار بالميدان!”
وزير التربية الوطنية، قام هذا الأسبوع بزيارات ميدانية لعدد من المؤسسات التعليمية الأكثر تضررًا من التساقطات المطرية، للوقوف على حجم الخسائر وتسريع إجراءات التأهيل، وضمان استمرارية الدراسة.
حضور ميداني في توقيت حساس، يُجسّد منطق التدخل السريع بدل الاكتفاء بالتقارير.
محمد أوزين (رقم 11)
خبرة كبيرة وذكاء تكتيكي، يقرأ اللعب جيدًا ويبني الهجمات من الخلف. يعرف كيف يدير الأزمات ببرودة أعصاب، ويختار توقيت التدخل بدقة.
هذا الأسبوع، انتقل إلى الهجوم، عبر مواجهة مباشرة وغير مسبوقة مع اثنين من أبرز أقطاب الصحافة، واضعًا ملف أخلاقيات المهنة وحدود التأثير الإعلامي في قلب النقاش العمومي.
اليوم ينتظر نتيجة المباراة… رغم أنه يظل لاعبًا أساسيًا في التشكيلة.