-
20:00
-
19:33
-
19:12
-
18:49
-
18:26
-
18:00
-
17:58
-
17:33
-
17:09
-
16:41
-
16:39
-
16:26
-
15:58
-
15:33
-
15:10
-
14:48
-
14:32
-
13:24
-
12:33
-
12:12
-
11:25
-
10:58
-
10:55
-
10:33
-
09:26
-
08:41
-
08:25
-
07:54
-
07:37
-
07:10
تابعونا على فيسبوك
الزنزانة 10 تزيد من توتر الدخول المدرسي
تعود ملفات التعليم العالقة إلى الواجهة بقوة، مع الدخول المدرسي في ظل توتر متصاعد بين النقابات التعليمية ووزارة التربية الوطنية، فرغم توقيع اتفاقات اجتماعية ووعود رسمية بطي صفحة الاحتقان، ما تزال قضايا جوهرية بلا حلول، من قبيل ملف الزنزانة 10، والمتصرفين التربويين، وتعويضات الأطر التعليمية بمختلف فئاتها.
وتنذر هذه القضايا العالقة بموسم دراسي متوتر، تغيب فيه الطمأنينة عن الفاعلين التربويين، وسط اتهامات للوزارة والحكومة بممارسة “الهروب إلى الأمام” و”التملص من الالتزامات”، في المقابل، ترفع النقابات منسوب التصعيد وتلوّح بخطوات نضالية غير مسبوقة، ما يجعل المدرسة العمومية أمام سنة أخرى من التجاذبات والاحتجاجات.
وفي السياق، قال عبد الله أغميمط، الكاتب الوطني العام للجامعة المغربية للتعليم، إن الدخول المدرسي الحالي لا يختلف عن سابقه، بل يكشف ملامح “أزمة أعمق” ناجمة عن استمرار ما وصفها بـ”السياسات الحكومية اللاشعبية” في قطاع التعليم.
وأكد في تصريحات صحافية أن استهداف المدرسة العمومية أصبح مهمة رسمية تحت شعار “الإصلاحات”، رغم أن ربع قرن من البرامج الإصلاحية المتعاقبة “لم تنتج سوى المزيد من أعطاب المنظومة، التي ظلت أسيرة لتوجيهات المؤسسات المالية الدولية”.
وأوضح أغميمط أن ما يزيد الوضع قتامة “هو تراكم أكثر من ستة عقود من الشعارات والقرارات الفوقية التي لم تثمر إلا تراجعا في مخرجات التعليم، واتساع الهوة بين المدرسة والمجتمع، وتفاقم مظلومية نساء ورجال التعليم، ما أدى إلى ارتفاع منسوب فقدان الثقة في المدرسة العمومية”.