-
19:56
-
19:02
-
18:42
-
18:26
-
17:46
-
17:30
-
17:03
-
16:44
-
16:26
-
16:12
-
16:05
-
15:30
-
15:21
-
15:02
-
14:56
-
14:42
-
14:19
-
13:57
-
13:35
-
13:33
-
13:18
-
13:02
-
12:47
-
12:36
-
12:04
-
11:49
-
11:35
-
11:23
-
11:20
-
11:14
-
11:03
-
10:51
-
10:41
-
10:38
-
10:22
-
10:17
-
10:05
-
09:55
-
09:46
-
09:39
-
09:25
-
09:22
-
09:06
-
08:55
-
08:36
-
08:35
-
08:15
-
08:00
-
07:44
-
07:23
-
07:00
-
06:30
-
06:00
-
05:22
-
05:00
-
04:22
-
03:28
-
02:26
-
02:00
-
01:25
-
01:00
-
00:45
-
00:15
-
23:58
-
23:57
-
23:34
-
23:18
-
23:10
-
23:00
-
22:58
-
22:33
-
22:14
-
21:12
-
20:51
-
20:32
تابعونا على فيسبوك
55 في المائة من الشباب المغربي يُفكّرون في الهجرة
أظهر التقرير السنوي للمجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي لعام 2024، صورة مقلقة عن أوضاع الشباب في المغرب، حيث كشف عن تزايد عدد الشباب الذين يفكرون في مغادرة البلاد بحثا عن فرص أفضل.
وأشار التقرير المُقدّم لجلالة الملك محمد السادس، إلى أن 55 في المائة من الشباب بين 18 و29 سنة يُفكّرون في الهجرة، نتيجة الظروف الإقتصادية الصعبة، وقلة فرص العمل، إضافة إلى دوافع تعليمية واجتماعية. وأوضح أن أن 45 في المائة من هؤلاء الشباب يرون أن الوضع الاقتصادي هو السبب الرئيسي، بينما يسعى 18 في المائة للحصول على فرص تعليمية أفضل، ويعزو 15 في المائة قرارهم إلى الفساد وانتشار الظواهر السلبية في المجتمع.
ورغم بعض الإنجازات في مجال التنمية البشرية والتوسع في الحماية الإجتماعية، أكد التقرير أن هذه الجهود لم تنجح في دمج الشباب اقتصادياً واجتماعياً. فقد بلغت نسبة بطالة الشباب بين 15 و24 سنة حوالي 36.7 في المائة، بينما وصل نسبة الشباب الذين لا يعملون ولا يدرسون ولا يخضعون لأي تكوين إلى 25.6 في المائة، مع ارتفاع هذه النسبة بين الفتيات إلى 37 في المائة. لافتاً إلى ضعف التنسيق بين برامج الشباب الحكومية مثل "فرصة" و"أوراش"، ما يقلل من فعاليتها على أرض الواقع، مضيفاً أن أكثر من 70 في المائة من الشباب العاطلين عن العمل يعانون من بطالة طويلة الأمد دون أي تجربة وظيفية سابقة.
ودعا التقرير ذاته، إلى تغيير جذري في السياسات الموجهة للشباب، عبر تبني رؤية استراتيجية تركز على توفير فرص حقيقية في سوق العمل، وتطوير التعليم المهني بما يتناسب مع احتياجات الإقتصاد الوطني، إلى جانب تعزيز برامج ريادة الأعمال وتشجيع الشباب على المشاركة السياسية والإجتماعية. وحذّر المجلس من أن استمرار هذه الأوضاع قد يؤدي إلى تفاقم إحباط الشباب وفقدان الثقة في المؤسسات، مما يزيد من ظاهرة الهجرة ويضاعف التحديات المستقبلية التي تواجه المجتمع المغربي.