- 03:57الأرجنتين تكتسح البرازيل 4-1 في تصفيات كأس العالم 2026 وتضمن التأهل مبكرًا
- 14:40البرازيل تهزم كولومبيا في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم
- 08:07نيمار خارج قائمة البرازيل
- 11:02المغرب يرسخ مكانته بين كبار مورّدي الأحذية للبرازيل
- 13:39نيمار يعود إلى قائمة المنتخب البرازيلي لمواجهتي كولومبيا والأرجنتين
- 14:51استيراد زيت الزيتون يرفع حجم التبادل التجاري بين المغرب والبرازيل
تابعونا على فيسبوك
صحيفة برازيلية: المغرب فاعل حاسم في شبكات التجارة العالمية
المغرب والبرازيل يُمكنهما تحسين بنياتهما التحتية وتوسيع تدفق المبادلات بين أمريكا الجنوبية وأفريقيا، لا سيما بفضل البنيات التحتية المينائية التي أحدثها المغرب. هذا ما ذكرته الصحيفة البرازيلية الرائدة "فالور".
وأبرزت الصحيفة البرازيلية المُتخصّصة في عالم الأعمال، في مقال تحت عنوان "المغرب.. جنوب أوروبا على بعد خطوات"، أن المرحلة الجديدة من التّعاون بين البرازيل والمغرب تفتح آفاقاً تجارية للمقاولات البرازيلية في كل من أفريقيا وأوروبا. مؤكدة أن المغرب "بلد غني بتنوع تأثيراته الأفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية، ويُعتبر عامل تنوع واستقرار في المنطقة".
وأشارت أن "فالور"، إلى أن الإندماج اللوجستي وتعزيز سلاسل القيمة يقعان في صلب ترسيخ الشراكة الإستراتيجية بين المغرب والبرازيل. وأضافت أن المملكة من البلدان القليلة التي تتمتع بمنفذ بحري مزدوج: المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، لافتة إلى أن موقعه الإستراتيجي عند تقاطع أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط يكتسب أهمية جيوسياسية متزايدة في السياق الراهن. مسلطة الضوء على سواحل المغرب الطويلة وقربها من الطرق البحرية الرئيسية.
وأوردت أن المملكة، التي أصبحت فاعلاً حاسماً في شبكات التجارة العالمية، "استغلت هذه الميزة الجغرافية على النحو الأمثل من خلال الإستثمار بشكل كبير في مشاريع البنيات التحتية الكبرى، مثل ميناء طنجة المتوسط، والقطار فائق السرعة، الوحيد في القارة الأفريقية". مشيرة إلى أن المملكة أبرمت اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي، فضلاً عن الحفاظ على روابط مهمة مع الصين. ووفي الوقت الذي أصبح فيه المغرب "الشريك التجاري الرئيسي للإتحاد الأوروبي بين بلدان "الجوار الجنوبي"، يواصل المغرب جذب الشركات الصينية ويكتسب أهمية متزايدة على الساحة العالمية.
وأفادت الصحيفة البرازيلية، بأن المملكة أطلقت المبادرة الأطلسية، التي تتضمن خطة طموحة ترمي إلى إحداث متينة قوية للنقل والتجارة تربط ساحلها الأطلسي ببلدان الساحل العشرة، منها السنغال ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا. وهناك أيضاً مشروع أنبوب الغاز بقيمة 25 مليار دولار مع نيجيريا، سيربط المرافق الطاقية في 14 بلدا إفريقيا تطل على المحيط الأطلسي. وفي ظل هذا الإنفتاح على المحيط الأطلسي، ستصبح البرازيل أكثر أهمية بالنسبة للمغرب. وبأكثر من 3 آلاف كيلومتر من السواحل الأطلسية، يمتلك المغرب أطول شريط ساحلي في أفريقيا ويتشارك هذه الميزة الجغرافية مع البرازيل التي تمتلك ساحلا يزيد طوله عن 8 آلاف كيلومتر.
تعليقات (0)