- 11:30القنصلية المغربية بمورسيا تشجب الكراهية ضد الجالية
- 08:15وثيقة تشعل العنصرية ضد المغاربة في إسبانيا
- 20:30موجة الحر تنهي حياة 1180 في إسبانيا خلال شهرين
- 12:46اعتقال 10 أشخاص على خلفية الاشتباكات في إسبانيا
- 11:0288 ألف مغربي منخرط في نظام الضمان الاجتماعي بإسبانيا
- 10:40برشلونة يعلن أول الراحلين عن صفوفه
- 18:46لليوم الثالث.. متطرفون يمينيون يواصلون الاعتداء على المغاربة بإسبانيا
- 16:23وزير الخارجية الإسباني ينفي الإغلاق النهائي لجمارك سبتة ومليلية
- 15:19إسبانيا تغرم مغربيا بسبب رحلات خفية إلى المغرب
تابعونا على فيسبوك
وثيقة تشعل العنصرية ضد المغاربة في إسبانيا
فجّرت وثيقة صادرة عن جماعة متطرفة تُدعى "Deport Them Now" موجة من الخطاب العنصري والتحريض ضد الجالية المغربية في إسبانيا، وذلك في أعقاب أحداث عنف شهدتها بلدة توري باتشيكو الواقعة في منطقة مورسيا جنوب شرقي البلاد.
الوثيقة، التي تداولتها وسائل إعلام إسبانية، تضمّنت دعوات صريحة لـ"مطاردة المغاربة المجرمين"، متهمة الإعلام اليساري والحكومة الإسبانية بـ"التواطؤ مع المهاجرين" و"تحويل حياة الإسبان إلى جحيم"، وفق ما ورد في نصّها. كما دعت الجماعة المتطرفة إلى تشكيل ميليشيات محلّية لـ"استعادة النظام"، مستندة إلى تأويل متطرف لمقتضيات الدستور الإسباني.
ولم تكتف الوثيقة بالتحريض الكتابي، بل وجّهت نداء مباشرا إلى منظمات اليمين المتطرف و"ألتراس" كرة القدم للالتحاق بتوري باتشيكو و"فرض النظام بالقوة". وقد أكّدت صحيفة إسبانية في تحقيق ميداني أن المنصة التابعة للجماعة على تطبيق تيليغرام روّجت لنفس الدعوات، ما دفع النيابة العامة إلى فتح تحقيق رسمي في جرائم كراهية، أسفر حتى الآن عن توقيف عدد من المشتبه فيهم.
وفي تطورات متسارعة، أعلنت مندوبة الحكومة المركزية في مورسيا، ماريولا غيفارا، أن الشرطة ألقت القبض على عشرة أشخاص على خلفية اشتباكات دامت ثلاث ليال بين عناصر من اليمين المتطرف ومهاجرين من شمال إفريقيا. وأوضحت في منشور على منصة "إكس" أن ثلاثة من المعتقلين هم من المهاجرين، جرى توقيف اثنين منهم خارج البلدة، فيما أوقف الثالث في إقليم الباسك أثناء محاولته مغادرة البلاد نحو فرنسا.
أما السبعة الآخرون، فهم مواطنون إسبان ومغربي، وُجهت إليهم تهم تتعلق بـ"التحريض على الكراهية" و"الإخلال بالنظام العام" و"العنف المتعمّد". وكشفت غيفارا أن السلطات حدّدت هويات نحو 80 شخصاً شاركوا في أعمال الشغب، معظمهم من خارج البلدة، وبينهم عدد كبير من ذوي السوابق في قضايا عنف.
وتعود جذور التصعيد إلى مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، يوثق تعرّض دومينغو، رجل إسباني متقاعد يبلغ من العمر 68 عاماً، لاعتداء عنيف في الشارع من قبل ثلاثة شبّان من أصول مغاربية. وقد ظهر في التسجيل بوجه متورم، بينما أكّد للصحافة المحلية أنه تعرّض للضرب دون سابق إنذار.