- 11:19الإصابة تحرم ريال مدريد من خدمات فينيسيوس و فاسكيس
- 08:33823 قاصرًا مغربيًا يصلون إلى جزر الكناري
- 19:10وصف فريق سبتة لكرة القدم بـ”النادي المغربي” يشعل جدلا باسبانيا
- 16:02إسبانيا ترصد ميزانية جديدة لدراسة إنجاز النفق القاري مع المغرب
- 15:42تحذيرات إسبانية من مواد سامة في الأفوكا المغربية
- 13:42هبوط اضطراري لطائرة ببرشلونة بسبب مواطن مغربي
- 09:00تشابي ألونسو مدرباً جديداً لريال مدريد
- 16:38البارصا يفوز بالكلاسيكو و يقترب من لقب الليغا
- 13:30سحابة سامة تحبس 150 ألف شخص في منازلهم في إسبانيا
تابعونا على فيسبوك
قرار محكمة العدل الأوروبية يثير قلق المزارعين والصيادين الأوروبيين
أثارت قرارات محكمة العدل الأوروبية الأخيرة بشأن إلغاء الاتفاقيات الزراعية والصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب قلقًا كبيرًا لدى المزارعين والصيادين الأوروبيين، خاصة الإسبان، حسبما أفادت به بعض التقارير الإيبيرية.
وقد دفعت هذه القرارات البرلمانية الأوروبية كارمن كريسبو، رئيسة لجنة الصيد في البرلمان الأوروبي، إلى توجيه سؤال مباشر إلى المفوضية الأوروبية حول الخطوات المقبلة التي ستتخذها لحماية مصالح هؤلاء المنتجين.
وتشير كريسبو إلى أن قرار المحكمة الأوروبية الذي أبطل الاتفاقيات السابقة مع المغرب، قد يخلق حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل العلاقات التجارية بين الطرفين، وبالتالي يؤثر سلبًا على مصالح المنتجين الأوروبيين، خاصة في قطاع الزراعة والصيد.
وتتمثل المخاوف الرئيسية للمزارعين والصيادين الأوروبيين في تراجع الصادرات، وزيادة المنافسة، ثم عدم الاستقرار، حيث قد يؤدي إلغاء الاتفاقيات إلى تراجع حجم الصادرات الزراعية والسمكية إلى المغرب، مما يؤثر سلبًا على دخل المنتجين.
واستنادا إلى التقرير ذاته، قد يتسبب فتح الأسواق المغربية أمام منتجين آخرين في زيادة المنافسة على المنتجات الأوروبية، مما قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار، كما قد يؤدي طول أمد المفاوضات حول اتفاقيات جديدة إلى خلق حالة من عدم الاستقرار في القطاع، مما يجعل من الصعب على المنتجين التخطيط للمستقبل.
وتطالب كريسبو المفوضية الأوروبية باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية مصالح المزارعين والصيادين الأوروبيين، وذلك من خلال تسريع المفاوضات، وتقديم الدعم المالي، ثم تعزيز التعاون في مجال الزراعة والصيد البحري، بما يضمن مصالح الطرفين.
وتعتبر العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب من أهم العلاقات الاقتصادية في المنطقة، وتؤثر بشكل مباشر على حياة ملايين الأشخاص في كلا الطرفين، ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مفاوضات مكثفة بين الطرفين للتوصل إلى اتفاقيات جديدة تلبي مصالح الجميع، مع مراعاة القرارات القضائية الدولية وحقوق الإنسان.
تعليقات (0)