المغرب والجزائر يتنافسان على منصب النائب الأول لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
من المنتظر أن تشهد القمة العادية المقبلة للاتحاد الإفريقي، المزمع إقامتها في فبراير 2025 بأديس أبابا، تنافساً حامياً بين المغرب والجزائر على منصب النائب الأول لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والذي يُفترض أن يُخصص لمنطقة شمال القارة.
وفي سياق الترشحات، قدم المغرب ترشيحه في الثالث من غشت، بينما قدمت الجزائر ترشيحها في الحادي والثلاثين من يوليوز، وذلك عبر ممثل "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، لمين اباعلي، عميد التجمع الإقليمي، الذي سيقوم بعد ذلك بنقل هذه الترشيحات إلى هيئات الاتحاد الإفريقي. وقد أعربت وسائل الإعلام التابعة للبوليساريو عن ارتياحها لهذه التطورات. كما يُتوقع أن يشارك أعضاء آخرون من تجمع شمال إفريقيا، الذي يشمل أيضاً موريتانيا وتونس ومصر وليبيا و"جمهورية" البوليساريو، في هذه المنافسة.
وفي السياق ذاته، تجدر الإشارة إلى أن المغرب والجزائر كانا قد عبرا في عام 2023 عن رغبتهما في الفوز برئاسة المنظمة الإفريقية الدورية لعام 2024، لكنهما تراجعا عن الترشح لصالح رئيس موريتانيا، ولد الغزواني.
ومن المتوقع أن تتوج كينيا برئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي في عام 2025.