- 22:52نبذة عن نزهة حياة المديرة العامة لصندوق محمد السادس للاستثمار
- 22:33تسجيل 11.7 مليار درهم عجزا في الميزانية بنهاية أبريل
- 22:04مربو التعليم الأولي يستنكرون استمرار سياسة الآذان الصماء
- 21:43أخنوش يدعو إلى إدماج التكنولوجيا في تدبير المؤسسات السجنية
- 21:22رصد 600 مليون لتطوير تدبير المال العام بالذكاء الاصطناعي
- 20:45من يكون الوكيل العام الجديد للملك رئيس النيابة العامة؟
- 20:33مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة ونظيرتها بالرأس الأخضر
- 20:26عناية ملكية بالعنصر العسكري.. المصادقة على 4 مراسيم لتعزيز الجاهزية وتحسين الوضعية المادية لرجال القوات المسلحة
- 20:21تغييرات جذرية أقرها جلالة الملك بالإدارة المركزية والترابية
تابعونا على فيسبوك
فك لغز قرصنة أزيد من 4 ملايير من بنك
تمكنت مصالح المكتب الوطني للجريمة المالية والإقتصادية التابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، من فكّ لغز قرصنة أربعة ملايير و200 مليون سنتيم من مصرف المغرب، في زمن قياسي. وفق ما ذكرت يومية "الصباح".
وقالت الصحيفة، إنه تم إيقاف مالك الشركة الوهمية التي استغلت في الإحتيال على النظام المعلوماتي الخاص بالبنك، وتحويل المبالغ من وكالة بطنجة إلى وكالة بإنزكان. مؤكدة أنه يجري البحث مع الموقوف، وهو من ذوي السوابق في المجال نفسه، إذ ينتظر أن يتم الكشف عن مشاركيه، وإن تعلق الأمر بتواطؤ داخلي بالبنك، سيما أن شبهات تحوم حول كم المعلومات المتوفرة لدى المشتبه فيه، وترجيح فرضية تلقي مساعدة فنية.
وأضافت أنه ينتظر أيضا الإستماع إلى مسؤولين بالبنك وممثلي شركة للتطبيقات المعلوماتية، لكشف الثغرات الإلكترونية، التي استغلها الظنين، سيما أن إطارا بنكيا استقال قبل مدة قصيرة والتحق بمؤسسة قرض أخرى، كما أن البنك تعامل، أخيرا، مع شركة متخصصة في التطبيقات المعلوماتية من أجل تحديث وحماية منصته الإلكترونية، بعد فسخ عقد مع شركة معلوميات أخرى، ما رجّح أن تكون للمسؤول القانوني الذي غادر البنك، علاقة بشركة المعلوميات التي تم فسخ عقدتها، خصوصا أن العملية تمت بالمقر القديم للبنك، إذ تسبر التحقيقات مختلف المسارات للوصول إلى الحقيقة.
وأفادت "الصباح"، بأن يقظة الفرقة الوطنية ودخولها على الخط، نجحت في وضع حد لتحويل مليار سنتيم، بعد التصدي للتحويل الإلكتروني، بينما تبين أن ثلاثة ملايير و200 مليون، تم تحويلها فعلا إلى حسابات بوكالات بنكية في إنزكان تخص أقرباء للموقوف، لذلك ستشمل الأبحاث كل من تم تحويل مبالغ لحساباته. وسجّلت أن الأبحاث لم تستبعد أن يكون هناك تواطؤ بين أكثر من جهة، سيما أن آثارا رقمية رصدت بالمقر القديم للبنك في شارع محمد الخامس بالبيضاء.
وأشارت الجريدة ذاتها، إلى دخول مفتشين تابعين للبنك على الخط من أجل التدقيق في الحسابات والبحث عن الثغرات المستغلة لقرصنة الأموال، وجوانب أخرى إدارية وتقنية، من شأنها أن تساعد في البحث وتكون نتائجها حاسمة بالنسبة إلى البنك، أو المتورطين في التلاعبات.
تعليقات (0)