- 21:46شركة "بنتلر" تشرع في بناء مصنع جديد للسيارات بالقنيطرة
- 21:07قناة تلفزيونية كندية تستعرض مؤهلات المغرب السياحية
- 20:46حوادث السير بالمغرب.. انخفاض معدل القتلى على الطرق السيارة بنسبة 50%
- 20:28الجامعة تحدد موعد نهائي كأس العرش بين بركان وآسفي
- 18:33مصرع شقيقين غرقا في سد محمد الخامس بتاوريرت
- 17:32لجنة التعليم تُناقش مقترحات قوانين التربية الوطنية
- 17:23لقجع يتابع حالة مدرب الوداد بعد حادث سير بأمريكا
- 17:12حجز مواد غذائية فاسدة موجهة لشواطئ المضيق والفنيدق
- 16:52جلالة الملك يتوصل برسالة من رئيس مالاوي
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
توقعات بتباطؤ نمو الإقتصاد المغربي
كشفت مجموعة القرض الفلاحي الفرنسية في توقعاتها، بأن لا يتجاوز نمو الإقتصاد المغربي 3 في المائة فقط بنهاية سنة 2024، مقابل معدل نمو استقر عند 3.3 في المائة سنة 2023، رغم المؤشرات المبشرة التي عرفها الإقتصاد مؤخرا.
وأشارت ورقة مديرية الدراسات الإقتصادية في المجموعة الفرنسية، إلى التغيرات المناخية التي تساهم في تقلبات النمو بالمغرب بالإضافة إلى اعتماد نموذج تنموي متعثر أدى إلى تباطؤ النمو من 4.3 في المائة في المتوسط خلال 2004ء2014 إلى 2.4 في المائة خلال 2015ء2023، وساهم في ارتفاع معدلات البطالة. مُسجّلة انخفاض معدلات التضخم بشكل ملحوظ، بعد أن بلغت ذروتها بنسبة 10 في المائة في فبراير 2023، مدفوعة بارتفاع أسعار الطاقة منذ مارس 2022، وموجة الجفاف التي أدت إلى انخفاض الإنتاج الفلاحي بنسبة 12 في المائة في 2022.
وأوردت الدراسة ذاتها، أن تراجع التضخم سمح لبنك المغرب بإنهاء التشديد النقدي في يونيو، وخفض معدلات الفائدة من 3 في المائة إلى 2.75، موضحة أن قطاعات السياحة والفوسفاط لا تزال نشطة كما تحظى قطاعات صناعات السيارات والمكونات الإلكترونية بدعم من زخم التنويع الصناعي في المغرب، الذي يظهر في نمو صادرات هذه القطاعات خلال السنوات الأخيرة.
ولفتت مجموعة القرض الفلاحي، إلى التأثير الكبير لقطاع الفلاحة على النمو الإقتصادي معتبرة أنه عامل مقلق، حيث أصبح نقص التساقطات ظاهرة مزمنة، مؤكدة مساهمة القطاع بنسبة 12 في المائة من الناتج الداخلي الخام، ما يؤدي إلى تأثير كبير على النمو وزيادة تقلباته.
وكانت مؤسسة "فيتش سولوشنز" قد أفادت في تقريرها الأخير، بأنه يتوقع أن يتسارع النمو الإقتصادي بالمغرب من 2.8 في المائة إلى 3.1 في المائة خلال النصف الثاني من عام 2024، مدفوعاً بتخفيضات أسعار الفائدة، وانخفاض التضخم، والسياسة المالية التوسعية، مما سيزيد من جاذبية الإستثمار ويرفع الطلب الإستهلاكي.
تعليقات (0)