- 06:00مهرجان الدار البيضاء الدولي للمسرح يحتفل بمرور 20 عامًا على تأسيسه
- 20:52مرافق حدودية جديدة لتشديد الرقابة على السلع المغربية بمليلية
- 20:3148 سنة سجناً لمتورطين في تهريب مخدرات عبر مطار الحسيمة
- 20:15فيلم “البوز” يحقق نجاحًا جماهيريًا لافتًا في أولى عروضه
- 20:05سقوط طالب جامعي من الطابق الرابع بالحي الجامعي
- 19:47مجلس أوروبا ينوّه بقانون العقوبات البديلة في المغرب
- 19:32تمويل إسباني لمشروع تحلية المياه بالبيضاء
- 19:00بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأخضر
- 18:43الجمارك تداهم مصنعا لـ "الميكا"المحظورة ضواحي مراكش
تابعونا على فيسبوك
تفعيل الاستفادة من التقاعد على 1320 يوما بدل 3240
تجاوبا من الحكومة مع مطالب الشغيلة، صادق المجلس الحكومي المنعقد يوم الخميس، على مشروع المرسوم رقم 2.25.265 في شأن رواتب الزمانة أو الشيخوخة، التي يصرفها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وهو ما يمكن آلاف الأجراء المتوفرين على 1320 يوما على الأقل من الاستفادة من التقاعد، وذلك في إطار وفاء حكومة أخنوش بالتزاماتها الاجتماعية المندرجة في إطار الحوار الاجتماعي.
وينضاف هذا المكسب المهم لآلاف الأجراء المغاربة الذي طال انتظاره، إلى عدد من الإجراءات الاجتماعية المهمة التي اتخذتها الحكومة لفائدة هذه الشريحة المجتمعية، على غرار إعفاء معاشات التقاعد من الضريبة على الدخل، علما أن هذا الإصلاح يشمل جميع صناديق التقاعد (الصندوق المغربي للتقاعد، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد).
كما تأتي مصادقة الحكومة على مشروع المرسوم المتعلق برواتب الزمانة أو الشيخوخة، في إطار العمل الحكومي على جعل المسار التشريعي في خدمة الالتزامات الحكومية مع الشركاء الاجتماعيين، وتترجم الجرأة والإرادة السياسية التي تحلت بها الحكومة الحالية في التجاوب مع مطالب المركزيات النقابية التي ظلت حبيسة الرفوف على مدى سنوات.
وفي هذا الإطار، أوضح مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، يوم أمس الخميس، أن المكتسبات الكبيرة التي تحققت بواسطة الاتفاق الاجتماعي، جعلت كلفة الحوار الاجتماعي تصل إلى 46 مليار درهم، بالإضافة إلى قرار الزيادة في الحد الأدنى للأجور الذي يناهز اليوم 3300 درهم.
وتنبعث جهود الحكومة المبذولة في هذا المجال، من قناعتها أن ورش الدولة الاجتماعية يتسم بالتكامل، ويستهدف الطبقات الهشة التي تستفيد من نظام التغطية الصحية والدعم الاجتماعي، وكذا فئة الموظفين والأجراء. كما تبيّن نتائج الحوار الاجتماعي، حرص الحكومة على الالتزام بتعزيز الجانبين الحقوقي والاقتصادي، ومواكبتهما اجتماعيا من خلال أوراش وتدابير أصبح لها أثر على المغاربة.
تعليقات (0)