-
16:01
-
15:58
-
15:40
-
15:22
-
14:52
-
14:33
-
14:09
-
13:47
-
13:02
-
12:30
-
12:06
-
11:57
-
11:46
-
11:35
-
11:33
-
11:13
-
11:11
-
10:48
-
10:29
-
10:04
-
09:30
-
09:27
-
09:14
-
09:01
-
08:02
-
07:30
-
06:56
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
تابعونا على فيسبوك
ربع المغاربة يؤيدون العنف ضد الزوجة
كشفت دراسة بحثية حديثة صادرة عن شبكة "أفروبارومتر"، أن نحو ربع المغاربة يبررون ضرب الزوجة، سواء في ظروف معينة أو بشكل مطلق، ما يطرح تساؤلات جدية حول مدى فعالية السياسات والبرامج الموجهة لمكافحة العنف القائم على النوع.
التقرير، المعنون بـ "التعرض للنزاعات العنيفة والمواقف تجاه ضرب الزوجة في إفريقيا"، استند إلى معطيات مسحية شملت أكثر من 99 ألف مشارك من 39 بلدا إفريقيا بين سنتي 2016 و2023. ووفق نتائجه، فإن 24 في المائة من المستجوبين في المغرب يشرعون ضرب الزوجة، إذ يرى بعضهم أنه مبرر في مواقف محددة، بينما يعتقد آخرون أنه مقبول في جميع الحالات.
وعلى الصعيد القاري، أظهرت الدراسة أن 72 في المائة من الأفارقة يرفضون بشكل قاطع أي مبرر للعنف الزوجي، مقابل 19 في المائة يعتقدون أنه قد يكون مقبولا في ظروف محددة، و9 في المائة يرونه مشروعا دائما. وتصدرت الغابون قائمة الدول التي تسجل أعلى نسبة قبول بـ67 في المائة، فيما جاءت الرأس الأخضر في أسفل الترتيب بنسبة لا تتجاوز 3 في المائة.
ويرى باحثون أن هذه الأرقام تعكس استمرار تأثير أعراف اجتماعية وتفسيرات دينية انتقائية تمنح شرعية للعنف ضد النساء، فضلا عن تنامي خطابات ذكورية متشددة على منصات التواصل، ما يعزز مخاطر التطبيع مع هذه الممارسات.
وتؤكد نتائج الدراسة أن التحدي لم يعد قانونيا فقط، بل ثقافيا بالأساس، إذ يظل الرهان الحقيقي هو تغيير الذهنيات وإرساء وعي جماعي يعتبر أي اعتداء على المرأة جريمة لا يمكن تبريرها.