- 09:33اعتداءات المختلين عقليا على المواطنين تصل لفتيت
- 09:10شبكة تزوير عقود عمل للإقامة تطيح بمغاربة في مليلية المحتلة
- 08:53نهضة بركان يتحدى سيمبا التنزاني في ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية
- 08:22الوداد يُراسل الهلال للسماح لبونو بالمشاركة في ودية إشبيلية
- 07:53الأميرة للا حسناء تترأس افتتاح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة
- 07:00ارتفاع في درجات الحرارة في توقعات حالة الطقس ليوم السبت
- 21:12عقوبات تنتظر المدخنين في الأماكن العمومية
- 20:42الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يصدر سندا مستداما ثانيا لبنك المغرب
- 20:20بعد إغلاق الحدود في وجهه .. تهم ثقيلة تلاحق لخصم
تابعونا على فيسبوك
المغرب يعزز ترسانته العسكرية باقتناء الطائرة المُسيّرة الصينية "TB-001"
في إطار استراتيجيته لتعزيز قدراته الدفاعية والهجومية، اقتنى المغرب الطائرة المُسيّرة الصينية المتطورة "TB-001"، المعروفة بلقب "العقرب ثنائي الذيل"، والتي تشكل إضافة نوعية لمنظومة الاستطلاع والضربات الجوية الدقيقة. وتتميز هذه الطائرة بقدرات تشغيلية متقدمة تمكنها من تنفيذ مهام المراقبة والاستطلاع بفاعلية عالية، ما يساهم في تعزيز التفوق العسكري للمملكة في المنطقة.
ووفقًا لموقع "Global Defense News"، فإن الطائرة المُسيّرة التي تنتجها شركة "Sichuan Tengden Sci-Tech Innovation" تتمتع بمدى يصل إلى 6000 كيلومتر، مع قدرة على التحليق لأكثر من 35 ساعة متواصلة، كما يمكنها حمل ذخائر يصل وزنها إلى 1200 كيلوغرام، مما يجعلها مثالية لمهام المراقبة الجوية وتنفيذ الضربات الدقيقة.
ويأتي هذا التطور في سياق تعزيز المغرب لمنظومته العسكرية، خاصة على مستوى تأمين حدوده الجنوبية التي تواجه تهديدات مستمرة بسبب أنشطة جبهة البوليساريو الانفصالية. ومن شأن امتلاك هذه الطائرة أن يمنح القوات المسلحة الملكية إمكانيات متقدمة في المراقبة الجوية والاستجابة السريعة للتهديدات المحتملة.
كما يعكس اقتناء "TB-001" توجه المغرب نحو تنويع مصادر تسليحه، حيث سبق له أن حصل على معدات دفاعية صينية أخرى، من بينها الطائرة المُسيّرة "Wing Loong II"، ومنظومة الدفاع الجوي "Sky Dragon 50"، وراجمات الصواريخ "AR2"، إلى جانب منظومة الصواريخ المضادة للدبابات "HJ-9A". ويرى الخبراء أن هذه الصفقات تعكس تحولًا في ديناميكيات الدفاع الإقليمي، حيث يزداد اعتماد دول شمال إفريقيا على التكنولوجيا العسكرية الصينية، وهو ما قد يسهم في إعادة تشكيل التوازنات الجيوسياسية في المنطقة.
وتندرج هذه الخطوة ضمن رؤية المغرب لتعزيز سيادته وتأمين حدوده، خاصة في ظل التحديات الإقليمية المتصاعدة. فمع استمرار تحديث ترسانته العسكرية، يواصل المغرب الاستثمار في المعدات والتقنيات الدفاعية المتقدمة لضمان جاهزيته في مواجهة مختلف التهديدات الأمنية.
تعليقات (0)