- 20:00كأس أمم إفريقيا للسيدات: نيجيريا تكتسح تونس وسينغال تفتتح بانتصار عريض
- 19:14الدار البيضاء.. مصرع طفل غرقا في حوض للصرف الصحي
- 18:33الناصري يكشف عن كواليس أحدث أفلامه "تسخسيخة"
- 17:25الرياضية توضح بشأن الوصلة الإشهارية والكاف تعتذر
- 17:05المس بالحياة الخاصة يقود سيدة للسجن بالحسيمة
- 16:00حماة المستهلك يحذرون من الممارسات العشوائية لعاشوراء
- 15:00الزيادة في أسعار المواصلات تجر لفتيت للمسائلة
- 14:33جدل واسع يرافق صفقة إنجاز مراحيض ذكية بطنجة
- 14:00انطلاق مشروع ربط الطرق المؤدية إلى ملعب بنسليمان
تابعونا على فيسبوك
المضيق 2024.. انطلاق تمرين البحث والإنقاذ البحري
ترأس "محمد صديقي"، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يومه الأربعاء 29 ماي الجاري بطنجة، انطلاق تمرين البحث والإنقاذ البحري "المضيق 2024".
وينظم هذا التمرين بعرض ميناء طنجة المتوسط إلى غاية 31 ماي على هامش عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج، ويشهد تعبئة موارد بشرية ومادية كبيرة لمحاكاة عمليات إنقاذ واسعة النطاق في البحر واختبار جاهزية فرق التدخل المغربية.
ويستند سيناريو "المضيق 2024" إلى اندلاع حريق على متن سفينة ركاب، مما يتطلب إجلاء طارئ لـ60 شخصا من بينهم العديد من المصابين. تعمل البحرية الملكية، الدرك الملكي، القوات الجوية الملكية، الوقاية المدنية، المديرية العامة للأمن الوطني، وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بتنسيق كامل لتنفيذ هذه العملية الحساسة بنجاح.
ويشكل المضيق 2024 أهمية بالغة لأنه يتيح اختبار إجراءات إدارة عمليات البحث والإنقاذ المعقدة، كما توصي بها المنظمة البحرية الدولية ومنظمة الطيران المدني الدولي. ويعتبر التمرين فرصة تدريبية ثمينة لأطقم وحدات الإنقاذ البحري والجوي.
وفي كلمته الإفتتاحية، قال صديقي إن "تمرين "المضيق 2024"، الذي ننظمه، يأتي استجابة لحرصنا المستمر على تحسين مهارات المنسقين والمنقذين في التعامل مع الأحداث البحرية الكبرى"، مضيفا "كما يتيح لنا اختبار مستوى فعالية قدراتنا التقنية والمادية للاستجابة بشكل مناسب لحالات الطوارئ البحرية".
وتشارك إسبانيا، الشريك الرئيسي للمغرب في مجال الأمن البحري، بنشاط في تمرين المضيق 2024 من خلال نشر وسائل إنقاذ بحرية وجوية كبيرة. وتعكس هذه المشاركة الإلتزام المتبادل بين البلدين بضمان سلامة الأشخاص في البحر وفقاً للإتفاقيات الدولية.
تعليقات (0)