- 16:41سنة ونصف حبسا نافذا لشرطي غير هوية مبحوث عنه
- 16:22خطاب رئيس الحكومة من الداخلة... %70 أرقام وإنجازات، و%30 رسائل سياسية
- 16:00فلاحو زاكورة يطالبون بتعويضات عن خسائر العاصفة الرعدية
- 15:51مطالب للتهراوي بإجراءات وقائية صارمة من مخاطر “حوايج البال”
- 15:39ONCF تطلق طلب عروض لتجهيز البنية التحتية للخط فائق السرعة القنيطرة-مراكش
- 15:19ارتفاع نسب الرسوب في البيرمي يجرّ قيوح للمساءلة
- 15:03برادة يطالب المدراء بتدابير سيبرانية لحماية منظومة "مسار" من الاختراق
- 14:56عطب تقني يربك حركة ترامواي البيضاء
- 14:50ابتدائية الرباط تؤجّل محاكمة المهداوي
تابعونا على فيسبوك
استمرار إغلاق المسقاة البرتغالية بالجديدة يهدد السياحة المحلية
لا يزال إغلاق المسقاة البرتغالية في الجديدة يشكل إحباطًا كبيرًا للسياح المحليين والدوليين، حيث يواجه الزوار صعوبة في الوصول إلى واحدة من أبرز المعالم التاريخية في المدينة. وقد تحول هذا الإغلاق إلى رمز من الإهمال لمعلمة تاريخية كانت شاهدًا على عبقرية معمارية تعود إلى الحقبة البرتغالية. ومنذ سنوات، أغلقت أبواب المسقاة أمام الزوار، مما أثر سلبًا على صورة المدينة كوجهة سياحية.
السياح، الذين اعتادوا اكتشاف أسرار المسقاة وتجربة الإحساس الفريد عند رؤية الضوء ينعكس على المياه الهادئة، وجدوا أنفسهم في نهاية الأسبوع الماضي أمام أبواب مغلقة. كاميراتهم التقطت فقط جدرانًا خارجية وأبوابًا صدئة، ما أثار تساؤلات حول سبب الإغلاق المستمر، خصوصًا بعد أن قطعوا مسافات طويلة للوصول إلى هذا الموقع التاريخي.
المسقاة البرتغالية ليست مجرد خزان مائي، بل هي تحفة معمارية تعكس عبقرية الهندسة البرتغالية في بناء الأعمدة الصلبة والأقواس المثالية. ومن خلال تصميمها المعماري، تروي المسقاة قصة الحقبة الاستعمارية التي تركت بصمتها في الحجر والماء. وقد أكّد الفاعلون السياحيون في المدينة أن استمرار الإغلاق يمثل تهديدًا حقيقيًا لمستقبل السياحة في المدينة، خصوصًا مع اقتراب تظاهرات عالمية مثل كأس العالم 2030، التي ستشهد المملكة جزءًا من فعالياتها.
حسن، تاجر منتجات تقليدية في الحي البرتغالي، أشار إلى أن إغلاق المسقاة تسبب في ركود سياحي ملحوظ، حيث كانت الوفود الأجنبية تتدفق بشكل مستمر لزيارة هذه المعلمة. لكن مع استمرار الإغلاق، تراجعت أعداد الزوار بشكل لافت، مما أثر سلبًا على الأنشطة التجارية في المنطقة، مثل المحلات التجارية والمطاعم. وقد تراجعت الحركة الاقتصادية بشكل عام، خاصة أن العديد من السياح يضعون زيارة المسقاة في مقدمة برامجهم السياحية.
ورغم الحديث المستمر عن مشروع إصلاح وتأهيل المسقاة، إلا أن الأشغال لم تنطلق بعد، ما يثير قلق الفاعلين المحليين من أن يستمر الإغلاق لفترة أطول. لذا، طالبت الفعاليات المحلية بضرورة تسريع عملية إعادة تأهيل المسقاة، بحيث يتم الحفاظ على قيمتها التاريخية، حيث تمثل جزءًا أصيلًا من ذاكرة المدينة وتراثها العريق.
تعليقات (0)