- 19:43الفرقة الوطنية للدرك تحقق في فاجعة "التريبورتور"
- 19:18تقرير: المملكة استوردت 113,000 رأس من الأغنام الأوروبية
- 18:53الشغب الرياضي يقود ثلاثة أشخاص للإعتقال
- 18:31ردا على اختفاء مروان.. الجالية المغربية تقاطع “أرماس"
- 18:12برلماني ينتقد معاناة المواطنين بالمقاطعات
- 17:45في ظل الحرارة المفرطة ساكنة المدن الداخلية تلجأ للشواطئ
- 17:23حقوقيون يدخلون على خط فاجعة "تريبورتور"
- 16:12بنشعبون يستجيب لمطالب المستخدمين بالاتصالات
- 15:4317 مليون سائح يمهدون الطريق لاستثمارات في الفنادق بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
إيداع سائقي "الطاكسي" السجن بعد مطاردتهم سيارة "إندرايف"
قررت النيابة العامة بمدينة الرباط، اليوم الإثنين، متابعة أربعة من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة وسائق سيارة خفيفة في حالة اعتقال، على خلفية الحادثة التي باتت تعرف بـ"حادثة البراكاج"، والتي وقعت الخميس الماضي على الطريق السيار، بالقرب من مدخل العاصمة.
وقد وجهت النيابة العامة اتهامات خطيرة لسائق السيارة الخفيفة الذي كان يستخدم تطبيق "إندرايف"، حيث تم توجيه تهم محاولة القتل العمد إثر تصرفاته التي عرضت حياة الآخرين للخطر. كما تم اتهامه بنقل الركاب بدون رخصة قانونية عبر تطبيق إلكتروني غير مرخص، إلى جانب القيادة المتهورة التي أثارت الفزع بين مستعملي الطريق وأدت إلى الحادث المثير الذي شغل الرأي العام. ونتيجة لذلك، تم توقيفه وإيداعه السجن المحلي تامسنا.
من جانب آخر، وجهت النيابة العامة اتهامات لسائقي سيارات الأجرة الصغيرة بتعطيل حركة المرور في الطريق العام من خلال التوقف العشوائي الذي تسبّب في عرقلة السير. كما تم توجيه تهم القيادة المتهورة التي عرضت حياة مستخدمي الطريق للخطر وأثارت الفزع، فضلاً عن تداخلهم مع السيارات الأخرى أثناء مطاردتهم لسائق السيارة الخفيفة. وقد تم إدانة تصرفاتهم التي شكلت خرقًا صريحًا للقانون، مما استدعى اتخاذ إجراءات قانونية صارمة تمثلت في اعتقالهم وإيداعهم السجن المحلي.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الخميس الماضي، فيديو يظهر مطاردة مثيرة بين سائقي سيارات الأجرة وسائق السيارة الخفيفة، الذي اتهموا باستخدامه تطبيق نقل الركاب دون ترخيص. وانتهت المطاردة باصطدام خطير في الشارع العام، مما عرّض حياة المارة ومستعملي الطريق للخطر. وعلى الفور، تدخلت مصالح الشرطة، حيث تم توقيف جميع المتورطين الخمسة، وحجز المركبات المستخدمة في الحادثة، ووضعها بالمحجز البلدي.
تعليقات (0)