- 12:15محمد صلاح يقترب من الانتقال إلى الدوري السعودي في صفقة ضخمة
- 19:00ليفربول يتألق برباعية نظيفة في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام أكرينغتون ستانلي
- 16:00ثلوج كثيفة تشل حركة الطيران في بريطانيا و ألمانيا وهولندا
- 00:00رحيل الكاتب البريطاني ديفيد لودج
- 16:00المغرب أحد أكبر مصدري الخضراوات إلى بريطانيا
- 10:37دراسة صادمة تكشف عدد الدقائق التي يفقدها المدخن من حياته مع كل سيجارة
- 23:15ارتفاع القيمة السوقية للدولي المغربي نصير مزراوي إلى 32 مليون يورو
تابعونا على فيسبوك
رحيل الكاتب البريطاني ديفيد لودج
فارق الكاتب البريطاني الشهير ديفيد لودج الحياة عن عمر ناهز 89 عامًا، تاركًا إرثًا أدبيًا مميزًا حفر اسمه بين عمالقة الأدب الإنجليزي. وأعلنت دار النشر المسؤولة عن أعماله وفاته، مشيدة بمساهماته الكبيرة في الثقافة الأدبية.
ووصفت ليز فولي، المسؤولة في دار النشر، تأثير لودج بأنه "ضخم"، مشيرة إلى أن رواياته وأعماله النقدية أصبحت كلاسيكيات خالدة. كما عبّر أبناء الراحل في بيان عن فخرهم بإنجازاته وبالمتعة التي قدمتها أعماله لجمهور واسع حول العالم.
وولد لودج في 28 يناير 1935، في ضاحية جنوبية متواضعة بلندن، حيث لم يكن التعليم الجامعي شائعًا. لكن موهبته اللافتة دفعت معلميه إلى تشجيعه على دراسة الأدب في "يونيفرسيتي كولدج".
بدأ مسيرته الأكاديمية عام 1960 كأستاذ للأدب الإنجليزي في جامعة برمنغهام، حيث استمر في التدريس لعقود. وفي العام نفسه، أصدر روايته الأولى "ذي بيكتشرغويرز" (The Picturegoers)، والتي تبعتها رواية "جينجر، يور بارمي" (Ginger, you’re barmy) عام 1962.
وحقق لودج شهرة واسعة بفضل ثلاثيته "ذي كامبوس تريلودجي" (The Campus Trilogy) التي تتألف من "تشينجينغ بليسز" (Changing Places) عام 1975، و"سمول وورلد" (Small World) عام 1984، و"نايس وورك" (Nice Work) عام 1988.
استلهم هذه الأعمال من تجربته الأكاديمية، مسلطًا الضوء بسخرية لاذعة على حياة الحرم الجامعي. وركّز على شخصيتين رئيسيتين، هما الإنجليزي فيليب سوالو والأمريكي موريس زاب، في وصف فكاهي للبيئة الجامعية.
وحصد الجزء الأول من الثلاثية جائزة "هوثورندرن"، مما عزز مكانته الأدبية ودفع إلى تحويل بعض أعماله إلى اقتباسات تلفزيونية ناجحة.
وإلى جانب الثلاثية، برز لودج بروايات أخرى مثل "ثيرابي" (Therapy) عام 1995، حيث تناول فيها بالنقد والسخرية عالم النخب الإعلامية والتلفزيون.
وبرحيله، يفقد الأدب الإنجليزي أحد أبرز رواده، تاركًا خلفه أعمالًا أثرت الأجيال بعمق. يظل إرث ديفيد لودج شاهدًا على عبقرية نادرة جمعت بين السخرية والعمق الأدبي.
تعليقات (0)