- 13:433 سنوات على فتح معبر سبتة.. المغرب يقطع مع "السيبة"
- 13:42التسجيل بالماستر مقابل "الرشوة" يزج بأستاذ جامعي بسجن مراكش
- 13:00المصادقة بالأغلبية على قانون المسطرة الجنائية
- 12:42انخفاض طفيف في أسعار الذهب
- 12:02هذه أسعار الرسوم الجديدة على الأراضي الحضرية غير المبنية بالمغرب
- 11:42انهيار صخري يربك حركة السير بشيشاوة
- 11:22استعدادات مكثفة تسبق الزيارة المرتقبة لجلالة الملك إلى فرنسا
- 11:02التوت الأزرق المغربي يغضب المهنيين الإسبان
- 10:39فتاح تستعرض مضامين مشروع قانون هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة
تابعونا على فيسبوك
كأس إفريقيا 2025.. المغرب يسرّع استعداداته ويضخ استثمارات ضخمة
في إطار التحضيرات الجارية لاستضافة كأس الأمم الإفريقية المقررة في دجنبر 2025، عقد المسؤولون المعنيون اجتماعًا اليوم الخميس بمقر وزارة الداخلية، حيث تم تقييم تقدم الأشغال المتعلقة بتطوير وتأهيل الملاعب في المدن الست التي ستستضيف المباريات، وهي الرباط، الدار البيضاء، طنجة، فاس، مراكش، وتطوان. كما تم الاطلاع على البرامج المتكاملة التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية الحضرية المحيطة بتلك الملاعب.
وحضر الاجتماع كل من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي القجع. بالإضافة إلى الولاة ورؤساء المجالس الجهوية للمناطق المستضيفة، وكذلك رؤساء المجالس الجماعية للمدن المعنية. كما شارك في الاجتماع ممثلون عن الوكالات الوطنية المختلفة، بما في ذلك الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، المكتب الوطني للسكك الحديدية، والمكتب الوطني للمطارات، بالإضافة إلى شركات أخرى معنية بإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على أن الأشغال تسير وفق الجداول الزمنية المحددة، مع اتخاذ كافة التدابير لضمان إنجاز المشاريع في الوقت المناسب. كما تم الحديث عن البرامج الموازية التي تشمل تحسين التنقلات الحضرية وتجديد البنية التحتية للملاعب والمناطق المحيطة بها، بما يتماشى مع استضافة الزوار والمشجعين. وقد جرى التأكيد على أنه يتم العمل حاليًا على أكثر من 120 مشروعًا في المدن الست، على أن يتم الانتهاء منها قبل موعد البطولة.
ويعد تنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025 فرصة استراتيجية للمملكة لتعزيز مكانتها على الساحة الدولية، وتأكيد مكانتها كوجهة متميزة من حيث الفرص الاقتصادية، الثقافية، والسياحية، إلى جانب تحفيز الاقتصاد المحلي.
تعليقات (0)