- 23:59توسعة ميناء طنجة المتوسط تنطلق بمسح بحري تقني على السواحل
- 22:56المغرب والرأس الأخضر يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون القضائي
- 22:38جهود مازالت متواصلة لإخماد حريق غابوي بتطوان
- 22:34تفكيك "مافيا" تهرّب البشر والمخدرات من المغرب إلى إسبانيا
- 22:17اختلال أدوية فرط الحركة يُسائل التهراوي
- 21:17حريق مهول يلتهم غابة بتطوان
- 21:03صحف عالمية تشيد بالوداد رغم خسارته أمام مانشستر سيتي
- 20:35مهرجان كناوة.. انطلاق فعاليات عروض الشارع
- 20:32ترويج أجهزة الغش يطيح بطلبة ببني ملال
تابعونا على فيسبوك
ضحايا زلزال الحوز يستنكرون تصريحات السعدي
وجهت التنسيقية الوطنية لضحايا زلزال الحوز انتقادات حادة إلى كاتب الدولة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، على خلفية تصريحاته التي حاول من خلالها تبرير الوضعية المزرية التي يعاني منها ضحايا الزلزال في مختلف المناطق المنكوبة.
وفي بلاغ لها، أكدت التنسيقية أن السعدي لجأ إلى سياسة الهروب للأمام، عبر توجيه اتهامات باطلة للنشطاء الذين نشروا صورًا وفيديوهات من المناطق المتضررة على منصات التواصل الاجتماعي، واصفة تلك المواد الإعلامية التي تداولتها الصحافة الوطنية والدولية بأنها تمثل الواقع الحي الذي لا يمكن إنكاره.
وأضافت التنسيقية أن الآلاف من الأسر ما زالت تعيش في ظروف قاسية، تُسهم في تقليص كرامتها الإنسانية، مشيرة إلى أن الصور والفيديوهات التي تم تداولها تعكس واقعًا مؤلمًا لا يمكن تجاهله. وأوضحت أن تصريحات الوزير غير المسؤولة تزيد من تعميق الأزمة بدلاً من إيجاد حلول جذرية.
واعتبر البلاغ أن هذا الوضع المأساوي والمستمر يضع الحكومة أمام اختبار حقيقي بشأن تقصيرها في تنفيذ التعليمات الملكية السامية، والتأخر الواضح في معالجة هذه الأزمة. وأضافت التنسيقية أن الحكومة يجب أن تتعامل مع هذا الواقع بجدية، وأن تبدأ فورًا في تنفيذ التعليمات الملكية المتعلقة بتعويض الأسر المتضررة.
وتابع البلاغ مشيرًا إلى أن التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها الوزير تزيد من حالة الاحتقان، وتزيد من شعور المواطنين بـ"الحكرة". وطالبت التنسيقية بأن تتوجه الحكومة لتنفيذ التعليمات الملكية بدلًا من التجاهل والتراخي، كما طالبت بإيجاد حلول للملفات العالقة الخاصة بالأسر التي تم إقصاؤها من الاستفادة من التعويضات الملكية.
وأكدت التنسيقية أنها ستواصل نضالها بكل الأشكال الاحتجاجية، مطالبة بفتح تحقيق في أسباب الإقصاء وما شاب ملف التعويضات من اختلالات، مع تأكيدها على ضرورة إشراك المتضررين في عملية إيجاد الحلول وتسوية الملفات العالقة.
كما طالبت التنسيقية بإطلاق سراح رئيسها، سعيد أيت مهدي، وكل المتابعين معه، ودعت السلطات المعنية إلى فتح حوار جاد مع المتضررين، معتبرة أن هذا هو السبيل الوحيد لمعالجة المشاكل القائمة.
تعليقات (0)