- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
- 08:02وزارة التضامن تُطلق حملة لوقف العنف ضد النساء والفتيات
تابعونا على فيسبوك
صوماص تُدشّن الخزان الجوفي الرابع لتخزين غاز البوتان
ترأست "ليلى بنعلي"، وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، يومه الجمعة 12 يوليوز الجاري، افتتاح المستودع الجوفي الرابع للشركة المغربية للخزن "صوماص"، لتخزين غاز البوتان في سيدي العربي، الجماعة القروية سيدي موسى بن علي، المحمدية.
وذكرت الشركة في بلاغ، أن هذا المشروع يُعزز التزام "صوماص" بالأمن الطاقي في المغرب، ويعزز مكانتها كشركة وطنية وقارية رائدة في التخزين الإستراتيجي لغاز البترول المسال.
ويستجيب هذا التوسع للطلب المتزايد في السوق مع تحسين نسبة الإكتفاء الذاتي الوطني من مادة غاز البوتان لأكثر من 40 يوما، وبالتالي تعزيز استقرار إمدادات الطاقة في البلاد.
وخلص البلاغ ذاته إلى أن شركة "صوماص"، تطمح في إطار استراتيجيتها لدعم الانتقال الطاقي الوطني، إلى مواصلة تطوير قدراتها التخزينية تحت الأرض، وبالتالي تعزيز أمن وموثوقية إمدادات الطاقة في المغرب، مع دمج الحلول المبتكرة والتقنيات المتقدمة والممارسات المستدامة التي تهدف إلى الحد من انبعاثات الكربون وتحسين نجاعة العمليات.
وقالت وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة "ليلى بنعلي"، إن هذا المشروع سيساهم في تعزيز الأمن الطاقي للمغرب، بما يقارب مدة 12 يوماً من تخزين غاز البوتان، الذي يعد من أكثر أنواع المواد الطاقية المستعملة في المغرب.
وأوضحت "بنعلي"، أنه سيتم تطوير هذا المشروع بهدف الرفع من قدرات التخزين في مناطق أخرى بحاجة إلى مشاريع من هذا القبيل.
من جهته، صرَّح "توفيق حمومي"، رئيس مجلس إدارة الشركة المغربية للخزن "صوماص": "تتشرف صوماص بافتتاح مستودعها الجوفي الرابع لتخزين غاز البوتان، مما يدل على ثقة والتزام المساهمين بمستقبل الطاقة في المغرب".
صوماص
شركة المغربية للخزن تأسست سنة 1974، وهي متخصصة في تقنيات التخزين المتقدمة في التجاويف المالحة تحت الأرض، والتي تقع على عمق 500 متر في رواسب الملح. تُمكّن هذه المرافق من تخزين كميات كبيرة من غاز البترول المسال، وفقا للمعايير الدولية الصارمة للسلامة والبيئة.