- 22:50غرينادا تجدد دعمها لوحدة المغرب الترابية ولمخطط الحكم الذاتي بالصحراء
- 22:43افتتاح المقر الجديد للقنصلية العامة لفرنسا في طنجة
- 22:34وجدة تستضيف ندوة وطنية حول تثمين الموارد المائية وإدارة استدامتها
- 22:31افتتاح معرض الكتاب في مونتريال بمشاركة متميزة للمغرب
- 20:42جمارك الدار البيضاء تحجز أزيد من 1000 كلغ من مادة المعسل
- 19:53مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون يتعلق بمدونة المحاكم المالية
- 19:02فندق عالمي ببرج محمد السادس يفتتح أبوابه قريبا
- 18:44فايسبوكيون يطلقون وسم "أنا لست علماني" ردا على وزير الأوقاف
- 18:30عامل إقليم سيدي سليمان في زيارة ميدانية لجماعة سيدي يحيى الغرب: تعزيز سياسة القرب والتنمية المستدامة
تابعونا على فيسبوك
حزب "الكتاب": مالية 2025 لا تجيب على الصعوبات الاقتصادية
قال حزب التقدم والاشتراكية إنه خلُصَ إلى أن التوجُّــــهات العامة لمشروع قانون مالية 2025، والتي لا اختلاف حولها كعناوين، لا تنعكسُ بالشكل المطلوب في الإجراءات الواردة فيه، موضحا أنه تدارس بشكلٍ أوَّلي، على ضوء عروضٍ في الموضوع، مضامين المشروع الذي عرضته الحكومة على البرلمان.
وتابع الحزب في بلاغ عقب اجتماع مكتبه السياسي، أنه وقف عند بعض الإيجابيات القليلة التي جاء بها مشروع الميزانية، فإنه قرر العودة، بتفصيل، إلى التقييم الأدق لمدى الإنجاز الفعلي للبرامج والمشاريع والاعتمادات، ولمدى التطابق بين الأرقام المعلنة وبين الأرقام المحققة فعلاً، وأساساً على مستوى الاستثمار العمومي؛ والدعم الاجتماعي المباشر؛ ودعم السكن؛ وتعميم التغطية الصحية؛ وبرنامج تأهيل المناطق المعنية بزلزال الحوز وبفيضانات الجنوب الشرقي.
في نفس الوقت، أكد حزبُ التقدم والاشتراكية على أن مشروع القانون المالي الحالي لهذه الحكومة، على غرار سابقيه الثلاثة، ليس كفيلاً بالنهوض بالاقتصاد الوطني، والرفع من القدرات الاستثمارية، وبخلق فرص الشغل اللازمة، ومعالجة إشكاليات وصعوبات المقاولة المغربية، وبتنقية مناخ الأعمال وتوفير شروط المنافسة الشريفة والمشروعة. كما يؤكد المكتب السياسي على أن مشروع الميزانية لا يتضمن عناصر مواجهة الاختلالات الاجتماعية ومعالجة نقائص تفعيل ورش الحماية الاجتماعية.
على هذا الأساس، يَعتبرُ حزبُ التقدم والاشتراكية أنَّ مشروع قانون مالية 2025 متواضعٌ ومِن دونِ نَـــــفَسٍ إصلاحي أو إبداعٍ سياسي للحلول، ولا يرقى إلى أنْ يشكِّـــــلُ عاملاً لاستعادة الثقة، ولا جواباً على الصعوبات الاقتصادية والمعضلات الاجتماعية. وستكون للحزب وفريقه النيابي إسهاماتٌ أكثر تفصيلاً في كل المواضيع والسياسات العمومية للحكومة، بارتباطٍ مع مناقشة مشروع القانون المالي، مع الحرص على إبراز وتقديم البدائل.