- 17:52سابقة إفريقية.. المغرب يعتمد الكاميرا العنكبوتية في جميع ملاعب كان المغرب 2025
- 17:24تعيينات أمنية جديدة لتعزيز المسؤولية والكفاءة
- 13:07غضب حقوقي بعد غرق أطفال بمراكش
- 12:28انقلاب تريبورتور يُخلّف قتلى وجرحى
- 12:03مقترح برلماني يُقيّد نزع الملكية
- 11:18الغلوسي يُعرب عن قلقه من قانون المسطرة الجنائية
- 08:58خاص..مخطط لمراقبة صفقات عمومية تقدر ب340 مليار درهم
- 06:30أجواء حارة في توقعات طقس الأحد
- 18:30بالأرقام.. الفواكه والخضروات المغربية تغزو السوق الإسبانية
تابعونا على فيسبوك
تفشي مرض غامض يقضي على الدجاج البلدي بسطات
يعيش مربو الدجاج البلدي بمنطقة ولاد رحو التابعة لإقليم سطات حالة من القلق الشديد، بعد ظهور مرض غامض تسبب في نفوق جماعي للدواجن، ما خلف خسائر مادية جسيمة لدى الفلاحين، في ظل غياب أي تدخل رسمي إلى حدود الساعة.
ووفق ما صرح به عدد من المربين، فإن هذا المرض، الذي وصفوه بأنه "شبيه بفيروس كورونا"، بدأ بانقطاع الدجاج عن وضع البيض، قبل أن تتدهور حالته الصحية تدريجياً إلى أن ينفق. ويشتبه المربون في أن يكون السبب هو فيروس "أنفلونزا الطيور" المعروف بانتشاره السريع وخطورته الفيروسية العالية.
وأشار عدد من المهنيين المحليين إلى أن الظروف البيئية الهشة وسوء جودة الأعلاف المستعملة قد تكونان من العوامل التي ساعدت على تفشي المرض. كما دعوا إلى ضرورة إجراء تحاليل مخبرية دقيقة لتحديد نوعية الفيروس، واتخاذ التدابير اللازمة قبل أن يمتد إلى دواوير أخرى أو مزارع كبرى.
وبحسب مختصين، فإن فيروس أنفلونزا الطيور غالباً ما ينشأ في الطيور المائية مثل البط والإوز، وينتقل عن طريق الفضلات أو الإفرازات الجسدية، وقد يصيب الدواجن بنسب نفوق تقارب 100% في الحالات الحادة. كما أن بعض السلالات الفيروسية يمكن أن تنتقل إلى أنواع أخرى من الحيوانات وحتى البشر، ما يطرح مخاطر صحية إضافية.
وناشد المتضررون السلطات المختصة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) بالتدخل السريع، من خلال توفير اللقاحات الوقائية، وإطلاق حملات توعية وإرشاد لفائدة المربين، لتفادي تكرار سيناريوهات مماثلة.
ويأتي هذا في وقت أعلنت فيه المنظمة العالمية لصحة الحيوان عن تسجيل تفشيات جديدة لفيروس أنفلونزا الطيور في أوروبا وآسيا خلال الأيام الماضية، ما يرفع من درجة الخطورة ويستوجب رفع حالة اليقظة.
يُذكر أن "أونسا" كانت قد شددت إجراءات المراقبة منذ مطلع سنة 2021، خاصة بعد ظهور سلالات جديدة من الفيروس في عدد من الدول، حيث تم تعليق استيراد الدواجن الحية من البلدان الموبوءة، والاكتفاء بالواردات القادمة من مناطق خالية من المرض، وفق توصيات المنظمة العالمية لصحة الحيوان.
ورغم هذه الإجراءات، يطالب الفلاحون اليوم بـخطة استجابة وطنية مرنة وسريعة، تشمل المراقبة الميدانية المباشرة وتقديم الدعم الفني والمادي للمربين، تفادياً لمزيد من الخسائر التي قد تهدد استقرار سلسلة الإنتاج الفلاحي بالمنطقة.
تعليقات (0)