-
18:48
-
18:42
-
18:25
-
18:02
-
17:42
-
17:02
-
16:42
-
16:25
-
16:15
-
16:03
-
15:25
-
15:03
-
14:43
-
14:25
-
14:18
-
14:00
-
13:42
-
13:26
-
13:02
-
12:42
-
12:25
-
12:02
-
11:42
-
11:32
-
10:51
-
10:41
-
10:00
-
09:50
-
09:41
-
09:25
-
09:00
-
08:33
-
08:22
-
06:11
-
06:00
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:00
-
00:00
-
20:57
-
20:33
-
20:03
-
19:43
-
19:25
تصنيف فرعي المغرب
تسويق طماطم مغربية على أنها محلية يشعل غضب الإسبان
أشعل تسويق الطماطم الكرزية المغربية على أنها منتج محلي في سلسلة متاجر "ميركادونا" الإسبانية جدلاً واسعاً، حيث اتهم المزارعون والمنظمات الزراعية في إسبانيا الشركات الموزعة باستخدام علامة "كامبوس دي غرناطة" بشكل بارز على العبوات دون الإشارة إلى البلد المنشأ، مما خلق لبساً لدى المستهلك الإسباني وأدى إلى انطباع خاطئ بأن المنتج محلي.
في هذا السياق، استنكر منسق منظمات المزارعين والثروة الحيوانية بإسبانيا بيع الطماطم الكرزية المغربية في "ميركادونا"، مشيراً إلى أن هذا يشكل "منافسة غير عادلة" للإنتاج المحلي الإسباني. وأوضح أن الطماطم المغربية تُسوق عبر شركة إسبانية تمتلك مصانع في المغرب، وأن طريقة التغليف تمثل "محاولة خداع للمستهلك" عبر إبراز اسم الشركة الإسبانية بشكل واضح، بينما يظل بلد المنشأ غير ظاهر بما فيه الكفاية.
وأكدت المنظمة أن شركة "فولجينسيو سبا"، المعروفة حالياً باسم "كامبوس دي غرناطة"، تنتج الطماطم ومنتجات زراعية أخرى في المغرب منذ نحو 20 عامًا، في إطار توجهها لنقل الإنتاج إلى الخارج وزيادة الاستثمارات في المغرب.
من جانبه، أشار ميغيل مونفيرر، السكرتير الإقليمي لمجلس الحكومات المحلية في غرناطة، إلى أن الشركات الإسبانية "تستغل ثقة المتسوقين في المتاجر الكبرى"، مشدداً على أن الشركات الموزعة تركز على الربحية على حساب المنتجين والمستهلكين، بينما يبذل مزارعو الطماطم جهوداً كبيرة لتوفير منتجات عالية الجودة حسب قوله.
ووفقاً لتقارير إعلامية إسبانية، يعكس هذا الجدل واقعًا جديدًا يتمثل في "الاعتماد المتزايد للشركات الإسبانية على الإنتاج المغربي"، وهو ما يعكس الاعتراف الصريح بجودة الطماطم المغربية وقدرتها على منافسة الإنتاج الإسباني داخل أسواقه.
وفي هذا الصدد، يعكس اختيار "ميركادونا" وغيرها من المتاجر الكبرى لاستيراد الطماطم المغربية في ذروة الموسم الإسباني قوة الإنتاج الزراعي المغربي وتطور سلاسل التصدير، مما يجعل الشركات الأوروبية تعتمد على المغرب بشكل متزايد.
وبذلك، يتضح أن النزاع القائم ليس بين المغرب وإسبانيا، بل بين المزارعين الإسبان وشركات التوزيع التي تفضل الإنتاج المغربي نظرًا لجودته وتنافسه الكبير في السوق الأوروبية.
