- 18:51برشلونة يحط الرحال في الدار البيضاء لمواجهة ودية استعداداً لموسم 2025/2026
- 18:20أولمبيك آسفي يعبر إلى نصف نهائي كأس العرش على حساب الاتحاد الوجدي
- 17:33شركة بريطانية تقاضي المغرب بسبب مشروع البوتاس
- 17:05214 مليون درهم لمكافحة الكلاب والقطط الضّالة
- 16:27أمن مراكش يوقف فرنسياً من أصل مالي
- 16:04طنجة.. توقيف مروج بحوزته أزيد من 3 كيلوجرام من الكوكايين
- 15:32حرمان الأطر من تمثيلية مجالس المجموعات الصحية يُسائل التهراوي
- 15:04143 مليار درهم هي ميزانية الحكومة للبرنامج الوطني للماء
- 14:05تبادل الاتهامات بين أغلبية الرباط و "اليسار"
تابعونا على فيسبوك
تراجع مقلق في مخزون السردين بسواحل الجنوب
تشهد سواحل الأقاليم الجنوبية أزمة متفاقمة في مخزون سمك السردين، حيث يتراجع الإنتاج بوتيرة مقلقة نتيجة الصيد الجائر والعشوائي الذي استمر لسنوات دون رقابة صارمة. هذا الاستنزاف المفرط للثروة السمكية بات يهدد التوازن البيئي، ويؤثر بشكل مباشر على الإنتاج المحلي، في ظل دعوات متزايدة لتشديد المراقبة وفرض إجراءات صارمة لحماية المصايد البحرية.
ويؤكد مهنيون في قطاع الصيد أن هذا التراجع يعود بالأساس إلى ممارسات استغلالية غير مستدامة من قبل بعض الفاعلين، ما أدى إلى اختلال النظام البيئي وتناقص أعداد السردين إلى مستويات غير مسبوقة. وبينما تتصاعد الأصوات المطالبة بإصلاحات جذرية في تدبير الثروة السمكية، يبقى مستقبل القطاع مرهونًا بمدى جدية التدخلات الرامية إلى استدامة المخزون البحري وتأمين مورد رزق لآلاف العاملين في المجال.
ورغم التداعيات الخطيرة للأزمة، يواصل ما يُعرف بـ"أباطرة البحار" تجاهل التحذيرات، غير مكترثين بمعاناة الصيادين البسطاء والمواطنين الذين يعتمدون على السردين كمصدر رئيسي للغذاء. وفي الوقت الذي تتفاقم فيه معاناة الفئات الهشة نتيجة ارتفاع الأسعار ونقص الموارد السمكية، يركز هؤلاء الفاعلون على تعظيم أرباحهم، دون اعتبار للأثر البيئي أو لمستقبل أحد أهم القطاعات الحيوية في البلاد.
تعليقات (0)