- 10:43وزيرة التضامن تراجع قانون العنف ضد النساء
- 10:26لفتيت: تدبير النفايات المنزلية تشوبه إكراهات عديدة
- 10:03غياب الأنسولين يُقلق مرضى السكري بالمملكة
- 09:43انتخاب هلال رئيسا للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية
- 09:17أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء
- 09:13لفتيت: وزارة الداخلية تواصل العمل على تحرير الملك العمومي
- 08:47الحكومة تتوقع خلق 3300 منصب شغل بعد اتفاقيات مع فاعلين دوليين
- 08:42هولدينغ قطري يستثمر في البناء والأشغال العمومية بالمغرب
- 08:30هكذا تستعد الدولة لمواجهة موجة البرد
تابعونا على فيسبوك
تدابير استعجالية لمواجهة الإجهاد المائي باشتوكة آيت باها
ترأس "جمال خلوق"، عامل إقليم اشتوكة آيت باها، يومه الثلاثاء 08 أكتوبر الجاري، أشغال اجتماع اللجنة الإقليمية للتتبع الذي تم خلاله استعراض عدد من المشاريع المهيكلة المتعلقة بتزويد مختلف جماعات الإقليم انطلاقا من منظومات مائية ثابتة، وهي المشاريع التي تطلبت تعبئة استثمارات مهمة تفوق 800 مليون درهم.
ويتعلق الأمر بمشاريع تقوية إنتاج محطة المعالجة المقامة على سد أهل سوس، وتزويد عدد من جماعات المنطقة الجبلية انطلاقا من سدي أهل سوس ويوسف بن تاشفين، في إطار مشاريع ستساهم بشكل كبير في تحسين مؤشرات التزود بالماء الصالح للشرب بهذه المناطق النائية. إضافة إلى تنزيل مشاريع تزويد جماعات المنطقة السهلية بيوكرى وآيت اعميرة وسيدي بيبي، انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر، وهي مشاريع يرتقب انتهاء أشغالها قبل متم السنة الحالية، إذ ستمكن من تأمين حاجيات هذه الجماعات بشكل كبير.
كما الإجتماع فرصة أيضا، لإستعراض العديد من التدخلات الإستعجالية والعملية التي أنجزتها مصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ءقطاع الماء ء ووكالة الحوض المائي لسوس ماسة من خلال عمليات حفر 18 تقبا استكشافيا بعدد من جماعات الإقليم، خصوصا بدائرة آيت باها؛ وستساهم هذه الأثقاب المائية التي سيتم تجهيزها وربطها بشبكة التوزيع لتجاوز أي خصاص محتمل، وإدخالها إلى منظومة الإنتاج من طرف مصالح المكتب على غرار عدد من المشاريع المماثلة التي تم إنجازها بمدينة بيوكرى وبلفاع وسيدي بيبي، في توفير الماء الشروب بالكميات الكافية والجودة المطلوبة.
وتمت الدعوة كذلك إلى التسريع بإنجاز بعض المشاريع الإستعجالية المقترحة من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لمواجهة الطلب المتزايد على هذه المادة وإكراهات الظرفية الحالية.