- 16:02أزيد من 62 ألف طفل يُزاولون أعمالاً خطيرة بالمغرب
- 15:38وهبي يكشف هوية مسرّب معطيات القضاة
- 15:00فيدرالية اليسار تستنكر العدوان الإسرائيلي على إيران
- 14:06السعدي: الاقتصاد الاجتماعي رافعة حقيقية للتنمية
- 14:02لجنة برلمانية تبحث سبل تعزيز التعويض عن حوادث الشغل
- 14:00حملة ترويجية .. قميص الوداد بالبيت الأبيض
- 13:42سلطات البيضاء تواصل حملة تحرير غير مسبوقة
- 13:20برادة: “مدارس الريادة” خلقت تحولا نوعيا في المنظومة
- 13:14هذا ماقاله أخنوش عن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من بنكرير
تابعونا على فيسبوك
المهنيون يترقبون فتح المجازر أمام اللحوم المستوردة
يترقب مستوردي اللحوم الحمراء في المغرب فتح أبواب المجازر الكبرى أمام اللحوم المستوردة، لتصبح متاحة للبيع جنباً إلى جنب مع اللحوم المحلية.
وتلقى مستوردي اللحوم، خاصة من إسبانيا، إشارات مشجعة من جهات رسمية حول دراسة القطاعات الحكومية المعنية لقرار فتح المجازر أمام اللحوم المستوردة. ويهدف هذا القرار إلى تشجيع المستوردين على إدخال كميات أكبر من اللحوم، بما يضمن استقرار الأسعار في السوق الوطنية.
وتأتي هذه التطورات في ظل اقتراب شهر رمضان المبارك، الذي يشهد عادة ارتفاعاً في الطلب على اللحوم الحمراء من قبل الأسر المغربية. ويُتوقع أن يؤدي تأخير اتخاذ هذا القرار إلى زيادة أسعار اللحوم، ما لم تُعجَّل وتيرة الاستيراد لدعم العرض المحلي.
وذكرت مصادر مهنية أن استمرار إغلاق المجازر الكبرى في وجه اللحوم المستوردة تسبب في عزوف العديد من المستوردين عن جلب كميات كبيرة من اللحوم، نظراً لارتفاع تكاليف التخزين وعدم استفادتهم من البنية التحتية للمجازر.
هذا الوضع دفع المستوردين إلى التردد في المضي قدماً في الاتفاقات التي أبرموها مع شركات إسبانية متخصصة في إنتاج اللحوم. وأدى ذلك إلى تقليص الكميات المستوردة، ما جعل الشركات الموردة تمتنع عن تخفيض الأسعار إلى مستويات منافسة، بسبب ضعف الطلب من الجانب المغربي مقارنة بما كان متوقعاً.
ويرى المراقبون أن فتح المجازر الكبرى أمام اللحوم المستوردة سيشجع المستوردين على زيادة الكميات المستوردة، مما يساهم في استقرار الأسعار وتلبية الطلب المتزايد في السوق، خاصة مع اقتراب رمضان.
تعليقات (0)