- 06:29توقعات حالة الطقس ليوم الإثنين 25 نونبر
- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
- 23:52محمد خيي يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي
- 23:47وزير الصحة يدشن خمسة مراكز صحية جديدة بإقليم وادي الذهب
- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
تابعونا على فيسبوك
المغرب يسجل انخفاضا في محاصيل الخروب
يتميز نبات الخروب بقدرته على التأقلم مع الظروف المناخية القاسية، مما يجعله محل اهتمام كبير لدى الفلاحين في مختلف المناطق. ومع ذلك، فإن تكرار موجات الجفاف في المغرب أثر بشكل كبير على إنتاجية هذا المحصول خلال الموسم الحالي، على الرغم من تبني المملكة لاستراتيجية تهدف لتعزيز قدرة الخروب على مواجهة تغير المناخ، وتشجيع زراعة الأنواع المقاومة للجفاف للحد من استخدام المحاصيل المستهلكة للمياه.
قبل أسبوعين من بدء عملية حصاد الخروب، سجل المهنيون انخفاضًا في محصول هذا العام بسبب الظروف الجوية القاسية التي أضرت بالعديد من المحاصيل، خاصة في مراكش وبني ملال، المشهورتين بزراعة هذا النبات المقاوم للجفاف.
وفقًا لمنصة "فريش بلازا" الأمريكية المتخصصة، بدأت فاكهة الخروب المغربية الطازجة بالوصول إلى الأسواق، حيث يأمل المزارعون في تحقيق أسعار جيدة. ورغم انخفاض الطلب الأولي بسبب تراكم المخزونات، إلا أن جودة الثمار تظل عالية، حيث تصل نسبة البذور إلى 20 في المئة من وزنها، مما يجعلها مطلوبة في صناعات مستحضرات التجميل والأغذية.
وأفاد أحد المهنيين في المنصة بأن هناك عدة أصناف من الخروب، تشمل الأصناف الطويلة التي تحتوي على ما يصل إلى 24 بذرة والأصناف السميكة التي تحتوي على بذور أقل ولكنها أكثر كثافة.
تبلغ إنتاجية شجرة الخروب في المغرب حوالي 60 ألف طن سنويًا، مما يجعل المملكة ثاني أكبر منتج للخروب في العالم بعد إيطاليا. ومع ذلك، فإن الاستغلال الاقتصادي لهذه الشجرة محدود بسبب الافتقار إلى هيكلة وتنظيم القطاع.
وأطلقت الحكومة استراتيجية لتشجيع زراعة الأنواع المقاومة للجفاف مثل شجرة الخروب من خلال زيادة مساحة هذه الأشجار في الأراضي الخاصة والغابات بمقدار 5100 هكتار سنويًا.