- 14:05تفاصيل أكاديمية إفريقية لعلوم الصحة بمدينة الداخلة
- 13:28بلغت أشغاله 95 في المائة.. ملء حقينة سد كدية البرنة بسيدي قاسم
- 13:04شركة بريطانية تُعلن اكتشاف الذهب والفضة بتارودانت
- 12:50المغرب يُطلق أولى مناقصات أنبوب الغاز مع نيجيريا في 2025
- 12:23أسعار السردين ترتفع من جديد
- 12:01أمن الخميسات يوقف مُتسلق الأسلاك الكهربائية
- 11:54إسدال الستار على الدورة الحادية عشرة لمهرجان "فيزا فور ميوزيك"
- 11:10رقم معاملات ميناء طنجة المتوسط يتجاوز 3 ملايير درهم
- 11:02تأسيس شبكة مغربية - موريتانية لمراكز الدراسات والأبحاث
تابعونا على فيسبوك
المغرب يستحوذ على صادرات الكبريت الكازاخستاني
أفادت منصة "الطاقة" في تقرير حديث أن المغرب قد عزز اعتماده بشكل كبير على كازاخستان منذ مطلع عام 2024 لتأمين وارداته من الكبريت، حيث شكلت وارداته نحو ثلاثة أرباع صادرات الكبريت الكازاخستاني بين يناير ويوليوز. ورغم هذا التعاون الوثيق، يواجه المغرب تحديات قد تهدد استمرارية هذه الإمدادات.
وفقًا للتقرير، بلغت واردات المغرب من كبريت كازاخستان خلال الأشهر السبعة الأولى من العام حوالي 2.1 مليون طن متري، وهو ما يعادل أكثر من 70 في المئة من إجمالي صادرات كازاخستان من الكبريت التي بلغت 2.9 مليون طن متري خلال الفترة ذاتها.
شهدت هذه الواردات تضاعفًا مقارنة بالعام الماضي 2023، حيث كانت الواردات حينها 1.1 مليون طن متري، ما يبرز الزيادة الكبيرة في استيراد المغرب من الكبريت القازاخستاني.
لم يكتفِ المغرب بكازاخستان كمصدر رئيسي للكميات الكبيرة من الكبريت، فقد سجلت وارداته خلال النصف الأول من العام الجاري 4.3 مليون طن متري، بزيادة قدرها 1.3 مليون طن مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
إلى جانب كازاخستان، تستورد المملكة الكبريت أيضًا من الإمارات العربية المتحدة، التي جاءت في المرتبة الثانية كمورد رئيسي. فقد بلغ إجمالي صادرات الإمارات من الكبريت إلى المغرب نحو 1.3 مليون طن متري العام الماضي، و1.2 مليون طن متري خلال النصف الأول من هذا العام، ما يعكس استقرارًا في الكميات المستوردة من هذا المصدر.
ولكن التحديات لا تزال قائمة؛ حيث من المتوقع أن تتأثر إمدادات الكبريت القازاخستانية نتيجة أعمال صيانة مزمعة في حقل "كاشاغان" النفطي في أكتوبر. كما أن هذا يأتي بعد اضطرابات في واردات الكبريت إلى المغرب بسبب الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
لمواجهة هذه التحديات، يسعى المغرب إلى تنويع مصادره، وقد اتجه بالفعل نحو الأسواق الأوروبية، لا سيما في شمال غرب أوروبا، والموانئ المتوسطية والتركية، بهدف تأمين بدائل قوية لوارداته من الكبريت.