- 20:47قضية استغلال تلميذات “كيكو” تصل إلى البرلمان
- 20:33نقابة تستنكر العدوان الإسرائيلي على غزة
- 20:03اتفاقية شراكة بين مؤسسة التمويل الدولية ومركز الإستثمار بجهة طنجة
- 20:01البيجيدي يندّد بالعدوان الإسرائيلي على غزة
- 19:40المغرب يرحّل نكاز إلى فرنسا ويمنعه من دخول التراب الوطني
- 19:02وزارة الصحة تكشف حقيقة إلغاء صفقات الحراسة والنظافة
- 18:22انتقادات لمجلس المالكي بسبب "مدرسة الريادة"
- 18:00سعر الذهب يسجل ذروة قياسية
- 17:42الغلاء في الأسواق.. مهنيون يحملون مجلس المنافسة المسؤولية
تابعونا على فيسبوك
الرباط تحتضن أول مهرجان دولي لفيلم الأركيولوجيا والتراث
تستعد العاصمة المغربية الرباط لاحتضان فعاليات المهرجان الدولي الأول لفيلم الأركيولوجيا والتراث، الذي ينظمه مركز الدراسات والأبحاث في التراث الأركيولوجي والأنتربولوجي للأطلس المتوسط، خلال الفترة الممتدة بين 23 و26 أبريل المقبل. ويشكل هذا الحدث، وفقًا للجهة المنظمة، موعدًا بارزًا يجمع المهنيين والباحثين من إفريقيا والعالم العربي المتخصصين في السينما الوثائقية المرتبطة بعلم الآثار والتراث، مما يساهم في إدماجه ضمن شبكة المهرجانات العالمية المكرسة لهذا المجال، والتي تُنظم في دول مثل إسبانيا، إيطاليا، فرنسا، سويسرا، كرواتيا، اليونان، والولايات المتحدة الأمريكية.
ويركز المهرجان في دورته الأولى على محور البحر الأبيض المتوسط وفترة ما قبل التاريخ، وهو ما يتيح فرصة استثنائية لإبراز التراث المغربي والتعريف به على نطاق أوسع. وانسجامًا مع هذا التوجه، تم اختيار شعار الدورة: "شمال إفريقيا: إعادة كتابة تاريخ الإنسانية"، ليعكس الأهمية العلمية والثقافية للمكتشفات الأثرية في المنطقة. ومن بين اللحظات البارزة في برنامج المهرجان، سيشهد حفل الافتتاح عرض شريط وثائقي يُلقي الضوء على أحد أهم الاكتشافات التي أعادت رسم الخط الزمني لتطور الإنسان، وهو اكتشاف "إنسان جبل إيغود"، الذي بيّنت الدراسات أنه أقدم إنسان عاقل يعود إلى 315 ألف سنة.
ويمثل هذا الاكتشاف نقطة تحول في البحث الأركيولوجي بالمغرب، الذي عرف في السنوات الأخيرة ديناميكية متسارعة أسفرت عن سلسلة من الاكتشافات المهمة. ومن أبرزها العثور على موقع أثري لإنتاج الحبوب خلال العصر الحجري الحديث في وادي بهت، واكتشاف أقدم حُلي في العالم بمغارة بيزمون، إضافةً إلى الكشف عن أقدم قرية تعود لفترة ما قبل التاريخ بمنطقة "كاش كوش" نواحي تطوان، مما يعزز مكانة المغرب كمركز رئيسي للأبحاث الأثرية على المستوى الدولي.
وفي سياق هذه الديناميكية، يسعى المهرجان إلى تقديم أكثر من ثلاثين فيلمًا وثائقيًا، يأخذ الجمهور في رحلة عبر الزمن لاستكشاف أصول الإنسانية من مختلف القارات الخمس، وهو ما سيجعل من هذه التظاهرة منصة فريدة للحوار والتبادل العلمي والثقافي بين المختصين والجمهور الواسع. وينظم هذا الحدث بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل وولاية جهة الرباط-سلا-القنيطرة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاهتمام بالتراث المغربي والترويج له كعنصر أساسي من الهوية الوطنية والذاكرة الجماعية.
تعليقات (0)