- 19:05المغرب يعزز مكتسباته في الصيد البحري خلال اجتماع لجنة "إيكات" بقبرص
- 19:02مازيمبي الكونغولي بطلا لدوري أبطال إفريقيا للسيدات
- 18:57منتخب المغرب للفتيان يتأهل إلى كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة
- 18:50بورصة الدار البيضاء تُنهي أسبوعها على ارتفاع طفيف ومؤشرات متباينة
- 18:38المغرب التطواني ينتصر على اتحاد طنجة ويعزز آماله في البطولة الاحترافية
- 18:34تشييد 40 سداً جديداً في الجنوب الشرقي
- 18:30استنفار أمني في شمال أكادير للبحث عن سائح بلجيكي مفقود
- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:26صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
تابعونا على فيسبوك
الدراجة المغربية..نجاح قاري واعوجاج أولمبي
تستمر الدراجة المغربية في مسلسل إخفاقاتها على الساحة الأولمبية، على الرغم من تألقها القاري وقدرتها على التأهل للألعاب الأولمبية. فهي تواجه عقبة كبيرة تتجلى في الفجوة الشاسعة بين مستوى أدائها المحلي ومتطلبات الاحتراف العالمي.
فشل أولمبي متتالي
بعد دورة لندن 2012 ودورة ريو دي جانيرو 2016، ودورة طوكيو 2020، التي لم تحقق فيها الدراجة المغربية النجاح المتوقع، رغم وجود بعض المشاركين الذين قدموا جهودًا ملحوظة، جاء الآن دور دورة باريس 2024، التي كشفت عن مدى البعد الكبير الذي تفصل الدراجة المغربية عن منافسة أبطال العالم في السباقات التي تُتنافس عليها الميداليات. ولقد أثبتت النتائج أن الرياضيين المغاربة لم يتمكنوا من الوصول إلى مستوى الأداء الذي يؤهلهم لمواجهة كبار المتسابقين الدوليين.
عجلات معطوبة
في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020، كان محسن الكوراجي، الدراج المغربي الوحيد المؤهل، قد خيب الآمال بعدما انسحب من السباق قبل نهايته، وذلك بسبب ضعف تجهيزاته وتدريبه الذي لم يكن كافياً لمواجهة الأبطال العالميين.
أما في أولمبياد باريس 2024، التي عرت على الواقع المزري للجامعات الرياضية المغربية، فقد سجل أشرف الدغمي حضوراً هزيلا، حيث اختار الانسحاب من السباق قبل حوالي 90-100 كيلومتر من النهاية، مما يبرز التحديات الكبيرة التي يواجهها الرياضيون المغاربة.
في سياق متصل، يستمر محمد بلماحي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، في منصبه منذ 16 عاماً. ورغم النجاحات القارية، إلا أن الميدان الدولي يشهد إخفاقات متكررة في تأهيل دراجين قادرين على التنافس بفعالية على المستوى العالمي.
الجامعة تُشعل غضب المغاربة
في خطوة أثارت استفزاز المغاربة، احتفت الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات بالدراج أشرف الدغمي، الذي انسحب من سباق الفردي في أولمبياد باريس 2024، ليكتفي بالمشاركة في سباق ضد الساعة، حيث أنهى السباق في المركز 32.
ونُشرت تدوينة على الصفحة الرسمية للجامعة، جاء فيها: "البطل المغربي أشرف الدغمي حل في المرتبة 32 عالميا ضمن منافسات السباق ضد الساعة فردي لأولمبياد باريس 2024." وأضافت الجامعة "بذلك تدخل الدراجة المغربية نادي الكبار وتحقق الرتبة 32 من أصل 203 إتحاد وطني منضوي تحت لواء الإتحاد الدولي للدراجات."
وفي هذا السياق، يرى العديد أن تدوينة الجامعة كانت استفزازية بعض الشيء، خاصةً أن أشرف الدغمي كان قد انسحب من سباق الفردي بعد أن عانى من تعب شديد وإصابات متكررة بدراجته، في حين جاء في المركز الأخير في سباق ضد الساعة.