- 21:51زوجة التازي خارج عكاشة
- 21:38العربية للطيران المغرب .. خط جوي جديد يربط الرباط بالصويرة
- 19:43ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على اليمن إلى 58 شهيدا
- 18:47تسعة أشهر حبسا نافذا لمرتكبة الاعتداء الوحشي على التلميذة سلمى بمراكش
- 18:25أشغال بناء المركب الجامعي بالحسيمة شارفت على الانتهاء
- 18:18متقاعدو المغرب يستعدون للإحتجاج أمام البرلمان
- 17:53صابري يُشرف على توقيع تسع اتفاقيات شغل جماعية
- 17:23نائب رئيس كلميمة يدخل دورة المجلس بـ"كاسك"
- 17:09"هاكرز جزائريون" يتوعدون بهجوم سيبراني جديد ضد المواقع الرسمية
تابعونا على فيسبوك
إحداث قطب رقمي إقليمي عربي-أفريقي للذكاء الإصطناعي بالمغرب
وقّعت "آمال الفلاح السغروشني"، وزيرة الإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي "عبد الله الدردري"، يومه الثلاثاء 08 أبريل الجاري بالرباط، إعلان نوايا لإحداث قطب رقمي إقليمي عربي-أفريقي يُعنى بالذكاء الإصطناعي وعلوم البيانات.
ويروم المشروع، الذي يحمل اسم "المغرب الرقمي للتنمية المستدامة"، تعزيز التعاون جنوبءجنوب والتعاون الثلاثي، عبر تشجيع استخدام التكنولوجيات الحديثة في الخدمات العمومية، وتقوية البنيات التحتية الرقمية، واعتماد سياسات رقمية دامجة ومسؤولة، مع التركيز على إعداد جيل جديد من القادة الرقميين، خاصة في صفوف الشباب والنساء.
وبالمناسبة، أكدت "السغروشني" أن هذا المشروع يترجم إلتزام المملكة الراسخ بجعل الرقمنة أداة للتقدم المشترك، موضحة أن الإنخراط الواسع لعدد من القطاعات الوزارية في هذه المبادرة، كالطاقة والفلاحة والصحة والمالية والشباب والتعليم، يعكس البعد الاستراتيجي الذي تحظى به على المستوى الوطني.
وأضافت وزيرة الإنتقال الرقمي، أن هذه المبادرة تندرج ضمن رؤية طموحة بقيادة الملك محمد السادس، لتعزيز تموقع المغرب كرائد إقليمي على المستويين الإفريقي والعربي في مجالات التحول الرقمي والذكاء الإصطناعي وعلوم البيانات"، مشيرة إلى أن المبادرة ستعمل على تعزيز التعاون بين الدول العربية والأفريقية، من أجل ضمان استفادة الجميع من ثمار التحول الرقمي في إطار التنمية المستدامة.
من جهته، أشاد مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالدور الريادي للمغرب في المجال الرقمي على المستوى الإقليمي، معتبراً أن "اختيار المملكة لإحتضان هذا المركز الإقليمي يأتي تتويجاً للإصلاحات الرقمية الطموحة التي تباشرها المملكة، والتي تعكس قدرتها على الإضطلاع بدور محوري في نقل الخبرات والتجارب الناجحة إلى محيطها الإقليمي".
وأكد المسؤول الأممي، أن "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يتطلع إلى توسيع آفاق التعاون مع المملكة المغربية من خلال تعزيز الشراكة الإستراتيجية مع الإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، لا سيما في المجالات المتقدمة للذكاء الاصطناعي وتحديث المنظومة الإدارية وتطوير نماذج الحكامة المؤسساتية". مردفاً بالقول: "نعتبر المغرب دولة رائدة ومركز إشعاع في مجالات الذكاء الإصطناعي والرقمنة والتطوير الإداري بما يخدم جميع المواطنات والمواطنين، ونطمح إلى الإستفادة من هذه التجربة المتميزة في منطقتنا وفي أفريقيا، استمراراً للدور التاريخي الذي اضطلع به المغرب دائما".
وسيكون مركز "المغرب الرقمي للتنمية المستدامة"، المُزمع تدشينه رسمياً خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في شتنبر المقبل، منصة إقليمية مرجعية لإبتكار وتطوير حلول رقمية مستدامة في مجالات متعددة من بينها التكنولوجيا الصحية، التغير المناخي، الطاقات المتجددة، التعليم الرقمي، الأمن السيبراني، التكنولوجيا الزراعية والخدمات المالية الرقمية، ما سيساهم في تكريس مكانة المغرب كقطب محوري للابتكار الرقمي في المنطقتين العربية والأفريقية.
تعليقات (0)