- 11:43محكمة البيضاء ترفع عقوبة رئيس بلدية ورزازات
- 11:27بوريطة: الوزارة تحث الدول الأوروبية على معالجة إختلالات أنظمة الفيزا
- 11:26قاضي التحقيق يحيل 3 أبناء عائلات معروفة على سجن عكاشة
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
تابعونا على فيسبوك
أسعار الدجاج تواصل التحليق عاليا
واصلت أسعار الدجاج الإرتفاع ِلتلامس سقف 30 درهما للكيلوغرام الواحد في عدد من مناطق المملكة خاصة الكبرى منها، ما أثار استياء المواطنين الذين استنكروا الزيادات المُتكررة في هذه المادة التي تعرف استهلاكها كبيرا.
وأوضح مهنيو القطاع، أن ارتفاع أسعار الدواجن يعود إلى الطلب المتزايد على هذا النوع من اللحوم، إلى جانب تراجع الإنتاج خلال هذه الفترة من السنة، بالإضافة إلى الزيادات المتكررة التي طالت أسعار الأعلاف الموجهة للدواجن، وأثمنة الكتاكيت في رفع كلفة الانتاج، ما اضطر عددا من المربين إلى التوقف عن نشاط التربية، وبالتالي انخفاض العرض مقابل الطلب.
وأضاف المهنيون، أن موجة الحر الأخيرة التي عرفتها البلاد، أدت إلى نفوق أعداد مهمة من الدواجن، وهو ما انعكس سلبا على أسعار البيع بالجملة والتقسيط، فيما تشير المعطيات الرسمية، إلى أن استهلاك المغاربة من اللحوم ارتفع إلى ما يزيد عن 20 كيلوغراما للفرد سنويا، مُتخطيا التوقعات التي كانت قد حصرت معدل الإستهلاك ما بين 15 و18 كيلو للفرد.
من جهتها، أكدت الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن أن الإرتفاع الذي تشهده أسعار الدواجن في هذه الفترة من السنة راجع بالأساس إلى تراجع الإنتاج مقابل الطلب والإقبال المتزايد، وهو الشأن الذي ينطبق على اللحوم الحمراء بشكل عام.
وأشارت الجمعية إلى أن "هذه زيادة معتدلة مقارنة بالزيادة السابقة، لكنها تعزز اتجاه الأسعار التصاعدي الذي يشهده القطاع منذ نهاية عام 2020". مضيفة "بالطبع، لن يكون التأثير فوريا ولن يكون مرئيا إلا في غضون ستة أشهر تقريبا، لكن هذه الزيادة سيشعر بها المستهلكون والمربون، الذين تضرروا بالفعل بشدة من الوضع الإقتصادي".
وشكّلت الزيادات المُتتالية في أسعار الدواجن، خصوصا الدجاج، مصدر قلق للأسر ذات الدخل المحدود والفقيرة التي تقتنيها كبديل للحوم الحمراء التي تجاوز سعرها هي الأخرى 150 درهما.