- 15:3377 مليار درهم بالتسوية الضريبية مجهولة المصدر
- 15:07هيئة مغربية تدعم الإعمار وفتح الشوارع في غزة
- 14:34موظف ينهي حياته بسلاحه الوظيفي بسجن العرجات 2
- 13:48الرباط تستضيف الاجتماع السنوي لشبيبة الحزب الشعبي الأوروبي لأول مرة خارج أوروبا
- 13:47ترويج المخدرات يطيح بسائق طاكسي بأكادير
- 13:32مجلس المستشارين يعلن موعد التصويت على مشروع الإضراب في جلسة عامة
- 13:05تحويلات مغاربة العالم تتجاوز 117 مليار درهم
- 12:01جلالة الملك يهنئ الحاكم العام الجديد لسانت لوسيا
- 11:28المغرب وبافاريا الألمانية يبحثان تعزيز التعاون الإستراتيجي
تابعونا على فيسبوك
أرقام صادمة حول استعمال أطفال المغاربة لمواقع التواصل الإجتماعي
أفاد المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي، في نتائج استشارة أطلقها عبر منصة "أشارك" بخصوص استعمال شبكات التواصل الإجتماعي من طرف الأطفال، بأن ما يقرب من 58 في المائة من المشاركين أكدوا أن شبكات التواصل الإجتماعي ليست مفيدة للأطفال، ولا يأخذون في الإعتبار آثارها الإيجابية المحتملة إلا ابتداء من سن 15 سنة.
وأوضح المجلس، أن نسبة عالية من المشاركين عبروا عن قلقهم بخصوص استخدام الأطفال لشبكات التواصل الإجتماعي (69 في المائة)، في حين عبّر 21 في المائة عن حيرتهم إزاء هذا الإستخدام. مشيرا إلى أن غالبية المشاركين اتفقوا على كون شبكات التواصل الإجتماعي تُشكّل خطراً كبيراً على الأطفال الذين يقل عمرهم عن 12 سنة، ويعتقد 58،38 في المائة منهم أن هذا الخطر يتواصل بشكل أقل حدة بعد هذا العمر.
وبحسب نتائج الإستشارة، فإن الأطفال يقضون على شبكات التواصل الإجتماعي يومياً ما بين ساعة إلى أكثر من ثلاث ساعات، كما يخصص حوالي 44 في المائة من الأطفال ما لا يقل عن ثلاث ساعات يومياً على هذه المنصات. فيما صرّح أكثر من 14 بالمائة من المشاركين في هذه الاستشارة أنهم لا يعرفون الوقت الذي يقضيه أطفالهم على هذه المنصات. لافتة إلى أن الغالبية الساحقة (87 في المائة تقريبا) يُراقبون استخدام أطفالهم لها، حيث تعتبر المراقبة ضرورية بالنسبة لـ40 في المائة منهم، بينما يلجأ 47 في المائة منهم لطرق أخرى وإن كانت بشكل غير مباشر.
وأوردت أنه تتم هذه المراقبة بشكل أساسي عن طريق تحديد أوقات الربط بالإنترنت التي يلجأ إليها 64،46 في المائة من أولياء الأمور، أو عن طريق المراقبة المباشرة لشاشة الطفل، التي يعتمدها 42،15 في المائة منهم. مردفة أن أكثر من 60 بالمائة من المشاركين أكدوا أنهم سمعوا عن حالة واحدة على الأقل من حالات الإنتهاك الجسدي أو النفسي للطفل المرتبطة بهذه المنصات. مشيرة إلى أن المنصات المخصصة لتحسيس الجمهور بمخاطر شبكات التواصل الاجتماعي على الأطفال والشباب لا تزال غير معروفة، إلى حد كبير؛ حيث أن 14 في المائة فقط يعرفون منصة "e-himaya.gov.ma"، و9 في المائة على علم بوجود منصة "Cyberconfiance.ma"، و7 في المائة يعرفون منصة "koun3labal.ma".
وخلص المجلس، إلى أن غالبية المشاركات والمشاركين (88 في المائة) أكدوا على أهمية إدماج التربية الرقمية في المناهج الدراسية، وهو ما يفيد أهميتها بالنسبة لأولياء الأمور، خاصة في الحد من المخاطر المرتبطة باستعمال الأطفال لشبكات التواصل الاجتماعي، على المدى البعيد.
تعليقات (0)