- 21:17"ديب سيك" الصينية تتفوق على "شات جي بي تي" وتثير قلقًا في الولايات المتحدة
- 20:45إختيار مصنع صيني في المغرب كأول "مصنع منارة" في إفريقيا
- 16:20العالم اليزمي لـ"ولو": لا انتظر اي تهنئة من طرف المسؤولين الحكوميين
- 09:47العالم المغربي اليزمي يحصل على براءة اختراع من الصين
- 10:02إبراز الإرادة المشتركة بين المغرب والصين للتعاون جنوب - جنوب
- 16:25مستجدات انتشار الفيروسات التنفسية عالميا
- 07:51زلزال قوي يضرب الصين والحصيلة الأولية 53 قتيلا
- 11:26هذه أهم المعلومات عن الفيروس التنفسي الجديد “HMPV”
- 10:47المغرب يُفاوض الصين على الطائرات الهجومية الخفيفة
تابعونا على فيسبوك
التحقيق في غزو المصابيح الصينية لشوارع المملكة
كشفت وزارة الصناعة والتجارة عن شروعها في اتخاذ إجراءات حازمة للتصدي لمحاولات إغراق السوق المغربية بمصابيح LED مستوردة من الصين. ومن المتوقع أن تستمع الوزارة إلى إفادات المستوردين والمصدرين من الجانبين المغربي والصيني، بناءً على معلومات ومستندات متوفرة لديها.
وأفادت الوزارة أنها ستباشر تحقيقاً اعتباراً من 2 شتنبر المقبل، للتحقق من صحة الادعاءات المتعلقة بممارسات إغراق السوق الوطنية بهذه المصابيح التي تستخدم في الإنارة العامة. هذه الخطوة تأتي استجابةً لشكاية قدمتها شركة "لكس لايتينغ" المغربية، التي تمثل 82 في المئة من الإنتاج الوطني.
وأوضحت الوزارة أن هذا القرار جاء بعد دراسة متأنية للبيانات المقدمة من "لكس لايتينغ"، التي طالبت بفتح تحقيق عاجل لحماية الصناعة المحلية وضمان المنافسة العادلة. كما أشارت البيانات إلى أن هامش الإغراق تجاوز بكثير الحد الأدنى المسموح به، ما يعزز من مبررات فتح التحقيق.
وتظهر الوثائق أن واردات مصابيح LED الصينية شهدت انخفاضاً من حيث القيمة خلال الفترة من 2020 إلى 2023، إلا أن حصتها من السوق الوطني ارتفعت بنسبة 8 في المئة مقارنة بالاستهلاك الوطني، في حين انخفضت بنسبة 31 في المئة مقارنة بالإنتاج المحلي.
و سيغطي التحقيق المرتقب الفترة من 1 يوليوز 2023 إلى 30 يونيو 2024 للتحقق من ممارسات الإغراق، بينما سيمتد تحليل الأضرار على الصناعة الوطنية للفترة من 1 يناير 2020 إلى 30 يونيو 2024. وسيتضمن التحقيق مراحل متعددة، تشمل جمع البيانات من الأطراف المعنية وتحليلها لتحديد مدى تأثير هذه الممارسات على السوق المحلية. وفي ختام التحقيق، ستصدر الوزارة تقريراً شاملاً يتضمن النتائج والتوصيات اللازمة.
تعليقات (0)