- 21:30فاس.. شجار بالسلاح الابيض يطيح بـ6 أشخاص بينهم 3 قاصرين
- 21:20السكوري: لا حل لمشكلة التشغيل دون مدونة شغل جديدة
- 21:10قطر تنافس المغرب وإسبانيا على استضافة كأس العالم للأندية 2029
- 20:41عبد النباوي يتولى رئاسة القضاء الفرنكوفوني
- 20:17يهم خطبة الجمعة: بلاغ لوزارة الأوقاف.. هذا ما جاء فيه
- 19:35عبد النباوي يتولى رئاسة القضاء الفرنكوفوني
- 18:50موريتانيا ترفع درجة التأهب بعد هجوم البوليساريو على السمارة
- 18:36تطورات جديدة في قضية انفجار"بوطا" خلال احتفالات عاشوراء بطانطان
- 18:14بتعاون مغربي.. ضبط أزيد من 15 طن من "الحشيش" بميناء ألميريا
تابعونا على فيسبوك
التازي: المغرب يُعالج القضايا المصيرية بمنهجية متبصرة
قالت "نائلة مية التازي"، رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس المستشارين، إن المغرب يُواصل تبني نهج استباقي ومتبصّر في تعاطيه مع القضايا المصيرية، بعيداً عن ردود الفعل الآنية، مستنداً إلى رؤية استراتيجية متكاملة تعكس ثوابت المملكة وتطلعاتها المستقبلية.
وأبرزت "التازي"، في حوار صحفي، أن هذا التوجه يأتي في سياق الحضور المتنامي للمملكة المغربية في المحافل الدولية، حيث استطاع مجلس المستشارين أن يُعزّز مكانته كمؤسسة برلمانية فاعلة خلال الولاية الحالية. فقد تمكّن من ترسيخ موقعه كفاعل مؤسساتي نشيط، لا سيما على مستوى الدبلوماسية البرلمانية، ما مكّنه من الإضطلاع بدور محوري في الدفاع عن القضايا الوطنية.
وأكدت رئيسة لجنة الخارجية بمجلس المستشارين، أن هذه المؤسسة استطاعت خلال الولاية الحالية أن تعيد تموقعها، ليس فقط داخليًا، بل على المستوى الدولي كذلك. مشيرة إلى أن المجلس اعتمد استراتيجية مندمجة ترتكز على تثبيت الحضور المغربي في المنتديات البرلمانية، وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية بما يخدم المصالح العليا للوطن. وأوضحت أن المجلس يشتغل بروح جماعية، حيث تتكامل الأدوار بين مختلف مكوناته، ما أسهم في توحيد المواقف والترافع الفعّال حول القضايا الوطنية في الفضاأت الدولية.
وأضافت أن مجلس المستشارين، من خلال لجنة الخارجية، استطاع فتح قنوات مؤسساتية جديدة وتوسيع قاعدة الشراكات البرلمانية مع عدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية. وقد مكّن هذا الحراك من تعزيز صورة المغرب كبلد ملتزم بقيم السلم والحوار والتعاون جنوبءجنوب. مؤكدة على أن المجلس لا يكتفي بالرد على الإستفزازات أو التصريحات العدائية، بل يتبنى خطاباً هادئاً ومقنعاً مبنياً على شرعية القضية الوطنية، ما يمنحه مصداقية واحتراماً متزايداً داخل المنتديات الدولية.
وشدّدت المتحدثة ذاتها، على ضرورة تعزيز التنسيق بين المؤسسات الدستورية والإنفتاح على الدبلوماسية الموازية، مؤكدة أن المغرب يعيش مرحلة دقيقة تتطلب تكثيف الجهود الوطنية، ورفع منسوب التعبئة الجماعية من أجل التصدي لكل محاولات استهداف وحدة وسيادة المملكة. وختمت بالتأكيد على أن المغرب يتعامل مع القضايا المصيرية، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية، بمنهجية منتصرة تستند إلى شرعية تاريخية وقانونية، ودينامية تنموية شاملة تجعل من أقاليمه الجنوبية نموذجًا للتنمية والاستقرار في المنطقة.
تعليقات (0)