المنتخب الأولمبي يضيع الدخول للتاريخ بأخطاء قاتلة
في لقاء مثير شهد حضور جماهيري كبير، ودع المنتخب المغربي الأولمبي منافسات كرة القدم في أولمبياد باريس 2024، بعد أن مني بخسارة قاسية أمام نظيره الإسباني بهدفين مقابل هدف واحد، في مباراة نصف النهائي التي احتضنها ملعب فيلودروم.
وافتتح المنتخب المغربي التسجيل عن طريق سفيان رحيمي من ضربة جزاء في الشوط الأول، ليعطي الأمل للجماهير المغربية الحاضرة بكثافة في المدرجات. إلا أن المنتخب الإسباني عاد بقوة في الشوط الثاني، وأدرك التعادل عن طريق فيرمين لوبيز قبل أن يحرز خوانلو سانشيز هدف الفوز القاتل.
وبدأ المنتخب المغربي المباراة بشكل قوي، وسيطر على مجريات اللعب في الدقائق الأولى، قبل أن يتمكن من ترجمة هذه السيطرة إلى هدف عبر ركلة جزاء نفذها سفيان رحيمي بنجاح.
وشهدت المباراة توقفًا مؤقتًا بعد إصابة الحكم الرئيسي، مما أثر على إيقاع اللعب. وفي الشوط الثاني، عاد المنتخب الإسباني بقوة، ونجح في قلب الطاولة على المنتخب المغربي، مسجلاً هدفين في أقل من عشر دقائق.
وبعد هذه الخسارة، سيشارك المنتخب المغربي في مباراة تحديد المركز الثالث، حيث سيواجه الخاسر من المباراة الأخرى في نصف النهائي، والتي تجمع بين فرنسا ومصر.
وأثارت هذه الخسارة خيبة أمل كبيرة في صفوف الجماهير المغربية التي كانت تأمل في وصول المنتخب إلى المباراة النهائية. ورغم الأداء المشرف الذي قدمه اللاعبون، إلا أن الحظ لم يحالفهم في هذه المباراة الحاسمة.
ورغم الخسارة، فإن أداء المنتخب المغربي الأولمبي يعد إنجازاً كبيراً، حيث تمكن من الوصول إلى نصف نهائي أولمبياد باريس، وهو إنجاز تاريخي للكرة المغربية.