- 17:05بوانو: الفريق الإشتراكي نَقضَ العهد
- 16:42أوزين يُعلّق على انسحاب الفريق الإشتراكي من ملتمس الرقابة
- 15:10نهائي واعد بين الأشبال وبافانا بافانا: هل يعيد التاريخ نفسه؟
- 11:35نقابي: أرباح شركات المحروقات وصلت 80 مليار درهم
- 11:05الجديدة تحتضن احتفالات الأمن الوطني في ذكراه الـ69 وسط حضور دولي لافت
- 10:46إعلان نوايا بين المغرب وفرنسا للتعاون في مجال الرياضة
- 09:33اعتداءات المختلين عقليا على المواطنين تصل لفتيت
- 19:33وهبي يستقبل المدعي العام للرأس الأخضر
- 18:47حرب الإشاعات تسبق الانتخابات باكرا
تابعونا على فيسبوك
نقابي: أرباح شركات المحروقات وصلت 80 مليار درهم
قال الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، " حسب أرقام السوق العالمية وسعر صرف الدولار، فلتر الغازوال والبنزين، وصل الى الموانئ المغربية في حدود 5 دراهم، والفرق بين هذا وثمن البيع في المحطات، تتقاسمه الضريبة بزهاء 3.5 درهم للغازوال و 4.7 درهم للبنزين والباقي تجمعه شركات التوزيع على شكل المصاريف و الأرباح، التي ستضاف للأرباح الفاحشة ، التي وصلت أكثر من 80 مليار درهم، بشكل تراكمي لنهاية 2024 ".
وأضاف اليمني، أنه، "في حال قررت حكومة أخنوش، إلغاء قرار حكومة بنكيران، المتعلق بتحرير أسعار المحروقات منذ نهاية 2015, فإن ثمن لتر المازوط ، لن يتعدى 8.89 درهم مغربي، وثمن ليصانص، لن يتعدى 10.52 درهم مغربي، وذلك خلال النصف الثاني من شهر مايو 2025 ".
وتابع ذات النقابي، " ونصل لهذا الثمن ، باستعمال طريقة الحساب، التي كانت تعتمد ، على متوسط الأسعار في السوق الدولية ، في النصف الأول من الشهر ، وتضاف اليها تكاليف النقل والتامينات والتخزين، زيادة على ضريبة الاستهلاك الداخلي وضريبة القيمة المضافة، فضلا عن ارباح الموزعين، التي كانت محددة في حوالي 600 درهم لطن الغازوال و700 درهم لطن البنزين (قفزت لأكثر من 2000 درهم للغازوال وأكثر من 3000 درهم البنزين) ".
وزاد، " أن مستوى أسعار المحروقات، المعمول بها في المغرب، لا يتلائم ومستوى القدرة الشرائية لعموم المغاربة، ولم يخدم سوى مصالح الفاعلين في القطاع، المتحكمون في السوق ، وأما القول بتوجيه مبالغ دعم المقاصة للمحروقات، الى قطاعة اجتماعية مهمة، فهو قول لا يجد ما يبرره، أمام الارتفاع المهول للأسعار و الإفلاس البين للمرفق العمومي في الصحة والتعليم وغيرها".
وشدد بالقول: " ويبقى التأكيد في الختام، على وجوب دراسة وتقييم أثر تحرير أسعار المحروقات على المعيش اليومي، والتريث في المرور لتحرير أسعار غاز البوطان والسكر والدقيق وغيرها من المواد الضرورية في استهلاك المغاربة، فلا يمكن أن نطلب من المغاربة أداء ثمن السلع بالسوق الدولية، في الوقت الذي يمثل الحد الادنى للأجور بالمغرب، خمس الحد الادنى للأجور في أروبا ".
ويبدو بأن التجسيد الفعلي لشعار الدولة الاجتماعية ، يتطلب تعزيز الدور التدخلي للدولة في تحديد وتسقيف الأسعار ، وفي تعزيز السياسة الصناعية للبلاد، من التمكن من الإنتاج لكل الحاجيات الوطنية، ومنها الحاجيات البترولية ، عبر تشغيل مصفاة سامير واسترجاع مكاسبها المتعددة للاقتصاد الوطني ولكل المغاربة، يؤكد اليمني.
تعليقات (0)