- 23:46إعلام عبري: إسرائيل تعيّن ملحقا اقتصاديا بالمملكة
- 23:30اختلالات بوابة ضمانكم تُسائل نادية فتاح
- 23:16شبح الإفلاس يُهدّد أكثر من 40 ألف مقاولة بالمملكة
- 22:30الصيادلة يتهمون التهراوي بإقصائهم
- 22:15إطلاق طلب عروض لمنح رخص إنشاء شبكات 5G
- 21:10جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب الإثنين المقبل
- 20:11السكوري يكشف شروط نجاح مدونة الشغل
- 19:30الأغلبية تدعم إحداث مؤسسة المغرب 2030
- 19:10بنعبد الله: مسيرة آيت بوكماز تُعبّر عن تدهور المعيشة
تابعونا على فيسبوك
موظفو الجماعات يرفضون اتفاق وزارة الداخلية
أعلنت الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية بالمغرب عن رفضها المطلق للاتفاق بين وزارة الداخلية والنقابات الأكثر تمثيلية في قطاع الجماعات الترابية.
ووصفت الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية، أن الاتفاق الذي تم توقيعه من قبل المديرية العامة للجماعات الترابية من جهة، وأربع مركزيات نقابية من جهة أخرى، “لا يرقى حتى إلى مستوى الحد الأدنى من كرامة موظفي الجماعات الترابية”.
وذكرت أنه “لا يعد اتفاقاً بل بيان سوء نوايا من نقابات كانت تبيع الوهم للشغيلة الجماعية”، معتبرة أنه “مفرغ من كل مضمون اجتماعي أو مهني أو حقوقي، كما أنه ضربة موجعة في ظهر الشغيلة”.
وذكر البلاغ مجموعة من مطالب الشغيلة الجماعية، مستنكراً عدم تضمينها في الاتفاق، من بينها تسوية وضعية موظفي الجماعات حاملي الشهادات العليا والدبلومات التقنية، “الذين لا يزالون مقصيين من السلالم المناسبة، رغم أحقيتهم القانونية والمهنية، وتسوية وضعية الكتاب الإداريين و خريجي مراكز التكوين الإداري وضحايا حذف السلالم الدنيا سنتي 2010 و2014”.
وأشار إلى أنه “لا توجد أي مكاسب تذكر للمساعدين التقنيين، ولا للمساعدين الإداريين، ولا للمحررين ولا للتقنيين ولا للمتصرفين، ولا لأي فئة من فئات الموظفين الذين يئنون تحت وطأة التهميش والتجميد الإداري”، فضلاً عن غياب الحوافز والتعويضات، وتقدير مجهودات الشغيلة الجماعية في الميدان، “رغم ضعف الوسائل والظروف”.
واعتبرت الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية أن هذا الاتفاق “ليس سوى حلقة جديدة من مسلسل الالتفاف على حقوق الشغيلة الجماعية”، عاداً إياه “محاولة فاشلة” لتمرير ما سمّاه “نظام للمآسي بلا روح ولا مضمون”.
وأشادت في الوقت ذاته بموقف كل من الاتحاد المغربي للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل، داعياً إلى تشكيل تحالف نضالي موحد يضم النقابتين اللتين رفضتا التوقيع على الاتفاق، إلى جانب الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية، “كإطار مستقل وفاعل يعكس صوت الشغيلة الجماعية بكل فئاتها وانتماءاتها”.