- 21:44المكتب الوطني المغربي للسياحة يروج للعاصمة الرباط
- 21:04ارتفاع استهلاك المواد البترولية إلى 12 مليون طن
- 20:11التنظيم القضائي للمملكة على طاولة الحكومة
- 19:57حزب الأصالة والمعاصرة يستعرض رؤاه حول قضايا سياسية وتنظيمية في اجتماع بالرباط
- 19:22الدريوش تؤكد على ضرورة التصدي للمضاربات في أسعار السردين
- 18:47بنسعيد: أطلقنا جواز الشباب بدون إنترنت لتمكين القرى من الاستفادة
- 15:07عائدات السياحة بالمملكة تتجاوز 110 ملايير درهم
- 14:38الأزرق لـ"ولو": حزب الاستقلال لم يستطع تجديد خطابه وتواصله مع الشعب
- 13:22تصريحات وزير الفلاحة بالبرلمان تشعل مواقع التواصل
تابعونا على فيسبوك
منيب تُدلي بدلوها في أحداث الفنيدق
تفاعلت "نبيلة منيب"، الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، مع الأحداث المُؤسفة التي شهدتها مدينة الفنيدق يوم الأحد الماضي، بعد أن توافد آلاف المغاربة بينهم قاصرين إلى المنطقة من مختلف جهات المملكة من أجل الهجرة الجماعية غير النظامية إلى مدينة سبتة المحتلة.
وقالت "منيب"، في تصريح صحافي، إن العديد من الشباب والقاصرين الذين لم يتلقوا التكوين والتعليم، الذي من المفترض أن تسهر الحكومة على توفيره، كانوا ضحية للإشاعات التي تدوالت على مواقع التواصل الإجتماعي، فحدثت تلك المشاهد المؤسفة. مشيرة إلى تقرير "أحمد رضا الشامي"، رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي، الذي كشف في ماي الماضي أن عدد الشباب خارج التعليم والعمل والتكوين في المغرب يبلغ 4.3 مليون شاب وشابة ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و34 سنة، وأن استمرار إقصائهم له تداعيات خطيرة تهدد تماسك المجتمع والسلم الإجتماعي، من خلال تعميق مظاهر الفقر والهشاشة والفوارق، وتغذية الشعور بالإحباط والأزمات النفسية، مِمَّا قد يؤدي إلى الإنحراف والتطرف والهجرة السرية.
وأكدت زعيمة حزب "الشمعة"، أن تقرير آخر للمندوبية السامية للتخطيط، والذي كشف أن أكثر من 4 ملايين من الشباب المغربي ضائع بسبب العديد من العوامل، من بينها الهدر المدرسي، مُحمّلة المسؤولية للحكومة في كل هذا، فعوض أن تردد شعارات وهمية، كان عليها أن تجيب عن هذه المعضلات. ولفتت إلى أن الحكومة رفعت شعار الدولة الإجتماعية، وتوفير الحماية الإجتماعية، ووعدت بخلق مليون منصب شغل، لكن ما حدث هو العكس، فقدنا مناصب للشغل، والعديد من المقاولات الصغرى أغلقت أبوابها، واصفة بأن هذه الحكومة جاءت "لتُغني الغني، وتُفقر الفقير، وأن تخدم مصالحها الخاصة".
ودعت المتحدثة ذاتها، إلى إيجاد مقاربات أخرى استيباقية للتعامل مع الهجرة، بدل المقاربات الأمنية، وذلك عبر الإهتمام بالشباب وإشراكهم في التنمية، ومحاربة الهدر المدرسي، ومحاربة المخدرات.
تعليقات (0)