-
17:17
-
16:42
-
16:25
-
15:42
-
15:23
-
14:03
-
13:48
-
13:09
-
12:33
-
10:53
-
10:20
-
08:38
-
08:00
-
07:39
-
01:17
-
23:15
-
22:37
-
18:06
حقوقيون يطالبون بإنصاف المغاربة المطرودين من الجزائر
أعلن المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان عن تنظيم ندوة دولية تحت عنوان «التهجير القسري للمغاربة من الجزائر: ذاكرة الانتهاك وواجب الإنصاف»، وذلك يوم الجمعة 19 دجنبر 2025 بمدينة الرباط، تزامنًا مع الذكرى الخمسين لجريمة الطرد الجماعي والترحيل القسري التي تعرّض لها عشرات الآلاف من المغاربة من التراب الجزائري، صبيحة عيد الأضحى لسنة 1975، في واحدة من أخطر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في تاريخ المنطقة، والتي لا تزال تداعياتها الإنسانية والنفسية والاجتماعية حاضرة إلى اليوم.
وأوضحت العصبة، في بلاغ لها، أن تنظيم هذه الندوة يندرج في إطار ديناميتها الترافعية الهادفة إلى صون الذاكرة الجماعية للضحايا، وكسر جدار الصمت الذي أحاط بهذه المأساة الإنسانية لعقود.
وأكدت أن ما حدث يشكل انتهاكًا جسيمًا ومستمراً لمبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، ويستوجب الاعتراف الرسمي بالانتهاك، وتحميل المسؤوليات، وضمان الإنصاف وجبر الضرر.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الندوة الدولية تسعى إلى تفكيك الخلفيات السياسية والقانونية لجريمة التهجير القسري، وتوثيق شهادات الضحايا وحفظها من النسيان، فضلاً عن مناقشة آليات الإنصاف وجبر الضرر الفردي والجماعي، وبلورة آفاق الترافع على المستويين الوطني والدولي، بما يفضي إلى الاعتراف القانوني والتاريخي بهذه الجريمة وترتيب آثارها القانونية.
وفي السياق ذاته، أبرزت العصبة أن هذه المبادرة تروم إطلاق دينامية حقوقية جديدة لتأسيس حملة دولية للتضامن مع ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، وذلك بتنسيق وتعاون مع جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي، في أفق إعادة هذا الملف إلى صدارة الأجندة الحقوقية والإعلامية الدولية، باعتباره قضية إنسانية وحقوقية لم تسقط بالتقادم.