- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 14:51الحموشي يستقبل مسؤولة أمنية بلجيكية رفيعة
- 14:18انعقاد مجلس للحكومة يوم الخميس المقبل
- 13:32كلاسيكو الرجاء والجيش دون جمهور
تابعونا على فيسبوك
مطالب لأخنوش بإنقاذ السنة الجامعية لأطباء الغد
طالب المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بالتدخل من أجل إنقاذ السنة الجامعية في كليات الطب والصيدلة، وتجنيبها شبح السنة البيضاء.
وقال المرصد، في بلاغ يتوفر موقع "ولو" على نسخة منه، إنه يتابع بـ”قلق شديد واهتمام كبير، منذ دجنبر الماضي إلى اليوم الاضطرابات والإضرابات والاحتجاجات التي يخوضها طلاب الطب والصيدلة بكل الكليات بلغت حد مقاطعة دورات الامتحانات والتداريب السريرية مدة ثمانية أشهر”.
وأوضح المرصد أنه يتفهم،”حالات القلق والتوتر والاستياء من أوضاع متأزمة بكليات الطب والصيدلة. والتي أصابت الطلاب والأسر والأساتذة الباحثين والإداريين وكل الوسطاء”. محمّلاً المسؤولية الكاملة لـ”كل الذين ساهموا في تأزيم أوضاع كليات الطب والصيدلة العمومية الظاهر منهم والخفي مهما كانت الأسباب والأهداف”.
وعبّر المرصد عن أسفه بشأن “مسارات الحوار بين ممثلي الطلاب وقطاع التعليم العالي شكلاً ومضموناً”. مستغربا في أن الوقت، ”حوار الصم والبكم بين الأطراف المعنية”، ومحملاً المسؤولية الكاملة لـ”الطلاب ولمسؤولي التعليم العالي والصحة تكويناً وبحثاً سياسياً وإدارياً. والذين كانوا سبباً مباشراً في استمرار هاته الأزمة التي قد تكون سبباً في أزمات أخرى تمس التكوين والبحث والتأطير”.
وأشار المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، على “الانعكاسات السلبية والخطيرة على مستقبل التكوين والبحث بهاته الكليات. وكذا على المكانة الدولية التي يحظى بها طلاب التعليم العالي المغربي في الخارج في كل التخصصات”، منبهاً إلى “خطورة الانعكاسات السلبية النفسية والاجتماعية التي يعاني منها مجموعة من الطلاب والأسر بسبب هاته الأزمة وتداعياتها”.
ونبّه المرصد “الأطراف المعنية بهاته الأزمة بكونها تناقض مقتضيات الورش الملكي للدولة الاجتماعية، الذي تعد الحماية الاجتماعية، أحد مداخله الأساس ويجعل المواطن ضحية مباشرة لهاته الأزمة”، موجّهاً التحية لـ”وزارة الداخلية في تعامل رجالها ونسائها مع حراك هؤلاء الطلبة، خلال الوقفات والتجمعات والمسيرات الوطنية والجهوية والمحلية”.
وشدد المرصد، على أن “قضايا التكوين والبحث بكليات الطب والصيدلة والمراكز الاستشفائية مدخل أساس لربح رهانات التنمية بكل مكوناتها ومستوياتها، وأوراش الحماية الاجتماعية، وأحد مفاتيح ضمان نجاح المملكة المغربية في الأوراش الكبرى المفتوحة التي دعا اليها الملك محمد السادس، إعداداً لمغرب القرن الواحد والعشرين واستعداداً للتظاهرات الكبرى الدولية و الأفريقية والعربية، والمغاربية”.