- 22:05عبد النباوي يتباحث مع رئيس مجلس النيابة العامة بالرأس الأخضر
- 21:38السكوري: الحكومة ستواصل تحسين مؤشرات التشغيل لخفض البطالة
- 21:10شراكة استراتيجية بين مكتب السياحة وترانسافيا
- 20:18بإشراف جلالة الملك... حدثٌ سيادي بثلاثة أبعاد
- 20:13بنسعيد يتصدى لفوضى "السوشال ميديا"
- 20:00بنعلي تلتقي نظيرها التنزاني
- 19:19جلالة الملك يستقبل بالرباط عددا من السفراء الأجانب
- 19:04عمارة يطالب الحكومة بمواجهة هشاشة الفلاحة المعيشية
- 18:03وهبي "ينتصر" بالقانون الجنائي على المبلغين عن الفساد
تابعونا على فيسبوك
لقجع يغلق الباب أمام الفلاحين للاستفادة من دعم البوطا
حسم الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، الجدل حول إمكانية عودة كبار الفلاحين وأصحاب الضيعات الكبرى إلى الاستفادة من دعم غاز البوتان.
وخلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الإثنين، واجه لقجع تساؤلات حادة من نواب برلمانيين، حول تداعيات إلغاء الدعم المخصص للغاز على أصحاب الضيعات والفلاحين البسطاء.
وفي سياق متصل، أشار أحد النواب المنتمين إلى المعارضة، في مداخلته إلى أن الفلاح البسيط يستهلك ما يصل إلى 100 قنينة غاز أسبوعياً، موضحاً أن إلغاء الدعم سيؤدي إلى خسارته حوالي 1000 درهم من أرباحه الصافية.
ومن جهته، حذر نائب آخر من تأثير رفع أسعار الغاز على تكلفة الإنتاج الزراعي، قائلاً: "الفلاح البسيط هو العمود الفقري للسوق الداخلي للمنتجات الفلاحية، خاصة الخضر، ومعظمهم يعتمد على الغاز لضخ المياه لري الضيعات. أي زيادة في الأسعار ستنعكس على تكاليف الإنتاج وبالتالي على جيوب المواطنين".
في ردّه، أكد لقجع أن الحكومة لا تنوي حالياً رفع أسعار غاز البوتان، مشدداً على أن الحل الجوهري للفلاحة يكمن في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية، كبديل مستدام، مشيراً إلى أن هذا النهج ينسجم مع الدعم الحكومي المستمر للقطاع الفلاحي.
وأشار الوزير إلى أن الدولة تُخصص سنوياً أكثر من 15 مليار درهم لدعم استهلاك غاز البوتان، لكن توزيع هذا الدعم يفتقر إلى العدالة. وأوضح أن 20 في المئة من الفئات الأكثر هشاشة تستفيد فقط من 14 في المئة من هذا الدعم، في حين تستحوذ 20 في المئة من الفئات الأكثر يسراً على 27 في المئة منه، أي ما يعادل استفادة مضاعفة مقارنة بالفئات الأكثر احتياجاً.
وشدد لقجع بالتأكيد على ضرورة توجيه الدعم إلى الفئات الفقيرة، مؤكداً أن الإصلاحات المزمعة تهدف إلى تحقيق عدالة اجتماعية وضمان استدامة الموارد.
تعليقات (0)