- 21:05مكتب السكك الحديدية يحصل على شهادة إيزو لمكافحة الرشوة
- 20:05الداخلية تكشف موقفها من خدمات النقل عبر التطبيقات الذكية
- 19:43مذكرة تفاهم بين هيئة محاربة الرشوة والحكامة الجيدة بكوت ديفوار
- 19:04الحموشي يستقبل قاصدي الحج من أسرة الأمن
- 18:21تحالف استثماري ضخم يدفع المغرب نحو سيادة مائية وانتقال طاقي أخضر
- 18:00"البيجيدي" يدعو الحكومة لإنهاء “الوضعية الشاذة" للجنة المؤقتة لتسيير الصحافة
- 17:32التقدم والإشتراكية يُصوّت ضد قانون المسطرة الجنائية
- 17:07وهبي يوضح حقيقة تقييد الجمعيات "المحاربة" للفساد
- 16:06مكتب السياحة يُروّج لفاس وورزازات
تابعونا على فيسبوك
قرار حاسم ينتظر التلاميذ المصابين ببوحمرون
وجّهت وزارتا الصحة والحماية الإجتماعية، والتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، دورية مشتركة، إلى المديرين الجهويين للصحة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تتضمن إجراءات للوقاية من انتشار الأمراض المعدية في الوسط المدرسي، بما في ذلك الإستبعاد من المدرسة في حالة الأمراض المعدية.
وبحسب الوزارتان، فإن الوسط المدرسي يُعدّ بيئة مواتية لإنتقال الأمراض المعدية وانتشارها، حيث ينقل معظم الأطفال المصابين العدوى، خاصة خلال فترة الحضانة، في المراحل الأولى للمرض، أو حتى بعد ظهور الأعراض. وشدّدتا على أنه بتناغم مع المخطط الوطني للتصدي لداء الحصبة وتوجيهات البرنامج الوطني للصحة المدرسية والجامعية، وبالتزامن مع الحملة الوطنية لمراقبة واستكمال التلقيح لفائدة الأطفال دون 18 سنة، يُعدّ الإستبعاد من المدرسة بسبب مرض معد من الإجراءات المهمة للوقاية من انتقال العدوى ومكافحتها ولتعزيز تعافي المصاب، ويختلف تطبيق هذا الإجراء حسب طبيعة المرض وخطورته وحالة التلميذ الصحية.
وأكدت الدورية المشتركة، على ضرورة فرض الإستبعاد من المدرسة بسبب مرض معد كإجراء إلزامي في جميع المؤسسات التعليمية، وخاصة الداخليات، بناء على نتائج الفحوصات الطبية. ونبّهت إلى ضرورة تطبيق الإجراءات الإحترازية داخل المؤسسات التعليمية وفقا لتوجيهات الأطر الطبية. مشيرة إلى أهمية التواصل مع آباء وأولياء أمور التلميذ المعني للإبلاغ وطمأنتهم، ولضمان اتخاذ الخطوات اللازمة، لا سيما منع حضور التلميذ إلى المدرسة خلال فترة الإستبعاد.
وحثّ المصدر ذاته، على توعية التلاميذ وأولياء أمورهم بخطورة الأمراض المعدية وطرق الوقاية منها، وأبرزها النظافة، التطعيم، والفحوصات الطبية. ودعا إلى تعبئة الأطر الطبية وشبه الطبية في القطاعين العام والخاص، لضمان الفحص الدقيق للحالات المرضية وتحديد الإجراأت اللازمة، خاصة الإستبعاد من المدرسة، وفقا للدليل الإرشادي الذي أعدته وزارة الصحة والحماية الإجتماعية. مُشدّداً على تحرير شهادة الإستبعاد من المدرسة بسبب مرض معد، وفق الإجراءات المعمول بها، ومراقبة استكمال التمنيع طبقا للجدول الوطني للتلقيح. وكذا التنسيق مع المصالح المختصة على مستوى مندوبية وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، والتواصل مع إدارة المؤسسة التعليمية لإبلاغها بالإجراءات الواجب اتخاذها بناء على نوع المرض المعدي المشخص.
تعليقات (0)