Advertising

تقرير: وسائل لواصل الاجتماعي تسبب أزمة نفسية لأطفال

الأمس 18:05
تقرير: وسائل لواصل الاجتماعي تسبب أزمة نفسية لأطفال
Zoom

أفاد تقرير حديث لمنظمة “كيدز رايتس” لحقوق الطفل، الأربعاء 11 يونيو 2025، بأن أزمة الصحة النفسية للأطفال وصلت إلى نقطة حرجة، بسبب “التوسع غير المنضبط” لوسائل التواصل الاجتماعي.

وأظهرت البحوث، التي أجرتها المنظمة، أن أكثر من 14% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما حول العالم يعانون من مشاكل في الصحة النفسية، بمتوسط معدل انتحار عالمي يبلغ 6 حالات لكل 100 ألف شخص في الفئة العمرية بين 15 و19 عاما.

وقال مؤسس منظمة “كيدز رايتس” ورئيسها مارك دولارت في بيان إن “تقرير هذا العام يعد بمثابة جرس إنذار لايمكننا تجاهله بعد الآن”.

وأضاف “لقد وصلت أزمة الصحة النفسية و/أو الرفاه لأطفالنا إلى نقطة تحول، تفاقمت بسبب التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي التي تعطي الأولوية للتفاعل على سلامة الأطفال”.

وفي تقريرها لعام 2025، أشارت “كيدز رايتس” إلى وجود “علاقة مقلقة” بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما تصفه المنظمة بالاستخدام “الإشكالي” لوسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا الاستخدام القهري والإدماني لها، والذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين.

ويمثل نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال مشكلة رئيسية، وفقا للتقرير، كما يكشف عن “حاجة ملحة” إلى اتخاذ إجراءات منسقة لمعالجة التأثير الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.

وأضاف دولارت “ثمة حكومات تكافح لاحتواء أزمة رقمية تعيد صوغ الطفولة جذريا”، داعيا إلى إعطاء الأولوية لرفاهية الأطفال على “أرباح الشركات”.

وتشير الوثيقة إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تعد أوروبا المنطقة الأكثر عرضة لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة 13%، ويسجل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الخامسة عشرة مستوى “غير مسبوق”، إذ يتواصل 39% منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد