-
17:57
-
16:03
-
15:22
-
13:32
-
09:09
-
07:24
-
07:00
-
22:12
-
21:11
-
20:26
-
19:03
تابعونا على فيسبوك
تعثّرات مدارس الريادة تُحرج برادة
وجّه النائب البرلماني "حسن أومريبط"، عضو فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة "محمد سعد برادة"، بشأن التعثرات المتكررة التي يشهدها مشروع "مدارس الريادة"، معبّراً عن القلق المتزايد لدى الأطر التربوية والإدارية والأسر على حد سواء.
وأكد "أومريبط"، أن المشروع، الذي تعده الوزارة أداة لمعالجة التعثرات الدراسية وتحسين مؤشرات النجاح، يواجه اختلالات ميدانية تهدد أهدافه، أبرزها تأخر تزويد المؤسسات التعليمية بالعدة الرقمية، من حواسيب محمولة وأجهزة عرض، والتي تشكل العمود الفقري لتفعيل الموارد الرقمية المعتمدة.
وأشار أيضاً إلى تأخر توفير كراسات الدعم المكثف، ما أدى إلى عرقلة انطلاق العملية في موعدها، وأثر سلباً على سير خطة الدعم المبرمجة. وأضاف أن هذه الصعوبات، التي كان من المفترض أن تكون استثنائية، أصبحت القاعدة في التطبيق العملي للمشروع. كما شدّد على أن الأطر التربوية خضعت لتكوين مكثف يركز على استثمار العدة الرقمية ومواردها التفاعلية، إلا أن غياب هذه الوسائل أو تعطلها يفرغ التكوين من محتواه، ويدفع المدرسين إلى البحث عن حلول بديلة تقوّض فلسفة المشروع.
ولفت النائب البرلماني، إلى أن هذه الإختلالات قد تؤثر مباشرة على نتائج التقييم المرحلي للمؤسسات، وهو التقييم الذي يخول المؤسسة الحصول على شارة الريادة، وبالتالي قد يحرم الفرق التربوية من منحة التحفيز البالغة 10 آلاف درهم، رغم الجهود المبذولة. وختم سؤاله بالتأكيد على أن المشروع الذي رفع شعار معالجة تعثرات المتعلم أصبح هو نفسه في حاجة إلى معالجة اختلالاته التنظيمية والميدانية، مطالباً الوزير بالكشف عن الإجراءات الإستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتدارك هذه النواقص وضمان نجاح التجربة، بما ينسجم مع أهداف المشروع ومبادئ الإنصاف والتحفيز.